أنباء عن قوات عسكرية مصرية إلى سوريا لمحاربة الإرهاب
تناقلت مصادر صحفية خبر قيام الحكومة المصرية بإيفاد قوات عسكرية إلى سوريا في إطار مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقالت المصادر إن مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وارسال القوات لسوريا للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد الإرهابيين، بعد أن ظهرت شروخ كبيرة بينها مع المملكة السعودية التي تقدم المساعدات للإرهابيين في العراق وسوريا بالإضافة إلى حرب قد شنتها ضد الأبرياء العزل في اليمن، مضيفة إن الحكومتين السورية والمصرية ستعلنان عن هذه التنسيقات التي ستكون قائمة بينهما بهدف مكافحة الإرهاب، رسميا، في مستقبل ليس ببعيد.
ولم يؤكد أو ينفي مصدر سوري في وزارة الخارجية لتسنيم ماتناقلته المصادر الإعلامية لافتا أنه في حال تأكيد الخبر سيصدر بيان رسمي من قبل وزارة الخارجية.
وكان اللواء علي المملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري قد زار مصر منذ نحو أسبوعين في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز وقد أجرى لقاءات مع كبار المسؤوليين المصريين، حيث من الممكن أن يكون الجانبان قد اتفقا خلال الزيارة على زيادة التعاون العسكري بينهما.
وجاءت الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية خلافا بسبب تباين مواقف البلدين من الأزمة السورية، إذ ترى القاهرة إن الحل السياسي الذي يشمل جميع الأطراف هو السبيل لإنهاء الأزمة في سوريا المستمرة منذ نحو ست سنوات بينما ترى الرياض ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة أولا، كما أن مصر قد صوتت مؤخراً لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا في مجلس الامن الدولي، في خطوة أثارت امتعاض السعودية التي تعتبر الدولة الاولى على صعيد تقديم المساعدات، الداعمة للقاهرة.
ولخص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في آب الماضي الموقف المصري من الازمة السورية المستند الى خمسة مبادئ هي "احترام وحدة الاراضي السورية وارادة الشعب السوري وايجاد حل سياسي سلمي للازمة ونزع اسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة واعادة اعمار سوريا وتفعيل مؤسسات الدولة".
/انتهي/