العميد سلامي: امريكا تتشدق بالسلام لكن السعودية تقصف اليمنيين بأسلحة أمريكية
طهران - تسنيم: قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي أن أمريكا تدعم جميع الطغاة والمستبدين في العالم، مضيفا بأن امريكا تتشدق بالسلام لكن السعودية تقصف اليمنيين بأسلحة أمريكية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامي العميد حسين سلامي شارك في فعاليات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في العاصمة الايرانية طهران والقى كلمة في هذه المسيرة التي نددت بجرائم الاستكبار العالمي وأفعاله وقال فيها: ان الأمريكان ومنذ عام 1945 وحتى يومنا هذا قاموا بشن حروب او انقلابات او افتعال الصراعات والازمات في 80 بلدا في العالم.
وأشار الى قيام النظام السعودي بشن عدوان غاشم على الشعب اليمني، منوها الى أن السعودية تستخدم السلاح الأمريكي في هذه الحرب، معتبرا هذه النماذج صورة ملموسة للحقيقة الأمريكية.
كما قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن أمريكا اليوم تتشدق بالديمقراطية في العالم لكنها في الوقت نفسه تنتج على أراضيها جميع الحركات والجماعات الارهابية والتكفيرية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم جميع الطغاة في العالم وفي نفس الوقت تتحدث عن الديمقراطية وتدعي أنها من دعاتها.
وتابع أن الامريكان يزعمون انهم من دعاة حقوق الانسان والحرية لكننا نرى أن جميع ادوات التعذيب والقتل يتم صناعتها في أمريكا، مؤكدا أن جهاز الاستخبارات الأمريكي يعتبر هو المربي لجميع أجهزة التعذيب في العالم.
وتطرق العميد سلامي في كلمته الى موضوع الاتفاق النووي ونكث الامريكييين لعهودهم في هذا الشأن مضيفا "اذا لم يتلزم الأمريكان بما عليهم من تعهدات فسنضع الاتفاق النووي في المتحف وستعود اجهزة الطرد المركزي المتوقفة عن العمل الى نشاطها من جديد".
واعتبر العميد سلامي أن الاستيلاء على وكر التجسس الأمريكي في ايران الذي وقع في مثل هذا اليوم يعتبر هزيمة وسقوطا لقوى عظمى في العالم ( امريكا).
وأوضح العميد سلامي ان الثورة الاسلامي الايرانية باعتبارها حادثة تاريخية في نهايات القرن العشرين تعتبر أكبر هزيمة سياسية واستراتيجية تتحملها أمريكا، مضيفا ان هذه الثورة وضعت النظم الأمريكية غير العادلة أمام أزمة حقيقية.
وتابع بالقول أن الثورة الإسلامية خلقت معادلة جديدة في العالم وأن امريكا بعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية حولت تركيزها وعدائها من الاتحاد السوفيتي الى الجمهورية الاسلامية، مشيرا الى أن محور الثورة الاسلامية ينمو ويتطور في العالم ويضيّق المجال على الأمريكان وحلفائهم ويفتح جبهات جديدة ضد الكفرة والانظمة السلطوية في العالم.
وأكد العميد حسين سلامي ان أمريكا قد لجأت الى خلق الفتن والأزمات في الداخل الايراني الا ان الشعب الايراني أثبت فشل هذه المحاولات ورمى رصاصة الخلاص في قلب العدو.
/انتهى/