ظريف: ايران حصنت نفسها امام التهديدات والعقوبات..حزب الله اليوم هو عامل توفير للامن في المنطقة


اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان تعدد الفاعلين واللاعبين في المجتمع الدولي هو تحد رئيسي لكن هذه القضية ذاتها هي فرصة لبعض الدول التي لم تكن تتمكن من تأدية دور في الظروف السابقة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان محمد جواد ظريف اشار اليوم الاثنين14 نوفمبر في كلمة له خلال الملتقى الدولي للازمات الجيوسياسية في العالم الاسلامي الى انه من الصروري معرفة الاوضاع التي نمر بها، قائلا، عندما ننظر الى الظروف الحالية السائدة نرى انها ظروف عابرة حيث يمكن ان تتحول فيها الفرصة الى تحد وبالعكس، فهي ليست مستقرة.

واضاف، ان الظروف كان مستقرة قبل هذه المرحلة الراهنة لكن هذه المرحلة غير مستقرة وامكانية تحول الفرصة الى تهديد قوية جدا للاسف الشديد.

وتابع، ان احد التحديات الراهنة في العالم اليوم هو تعدد اللاعبين، ان تعدد الفاعلين اللاعبين في المجتمع الدولي هو تحد رئيسي لكن هذه القضية ذاتها هي فرصة لبعض الدول التي لم تكن تتمكن من تأدية دور في الظروف السابقة.

ونوه وزير الخارجية الايراني خلال هذا الملتقى الى انه من الممكن اليوم ان يتحول البعض دون حيازته على ارض الى فاعل يوفر الامن او يخلق الفوضى وهذا من شأنه ان يكون مؤثرا لأي دولة.

ولفت محمد جواد ظريف الى ان الفاعلية في العالم الحالي يمكنها التحرك في مسافة بين منهجة القدرة او زوالها، ربما ان عدم معرفة قدراتنا وتحدياتنا وقدرات وتحديات جميع الدول والفاعلين بشكل دقيق هو اهم تحد في العالم الاسلامي.

واشار ظريف الى ضرورة معرفة الاخرين والاجانب لكن ليس ضروريا الهرب من المشاكل داخل الدول الاسلامية، ان مشاكل الدول الاسلامي فرضت على دولها فرضا وتم توسيعها والعمل على استمرارها.

واضاف، انه لمن دواعي فخري بوصفي مواطنا ايرانيا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حصنت نفسها امام التهديدات والعقوبات والضغوط الخارجية بشكل لافت عبر مشاركة الشعب الايراني.

وتابع، ان قائد الثورة اكد مرارا على ان الرأي هو حق للشعب وهذه عبارة مفتاحية في توفير الحصانة ، ليس علينا قيادة التحدي نحو الخطر عبر اعطاء عناوين خاطئة، ان هذا الخطر ليس محدودا في الجغرافية السورية واليمنية بل يهدد العالم اجمع.

واكد وزير الخارجية الايراني ان حزب الله اليوم هو عامل توفير للامن في المنطقة منوها الى ان التحديات يمكن ادارتها لكنها تحتاج الى عمل الجميع، علينا وضع جيوسياسة الاتحاد مقابل التفرقة والسلام امام العنف والاعتدال امام التطرف.

/انتهى/