الأعداء يخشون قوة مسيرة الأربعين الحسيني، "داعش" لم تحقق أهدافها

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن آية الله السيد محمد حسيني شاهرودي صرح في حوار له مع وكالة تسنيم الدولية ، قائلا: إن الإسلام والقرآن يعتبران الأربعين الحسيني ذا ميزة وقيمة خاصة.

وقال ممثل محافظة كردستان في مجلس خبراء القيادة إن العلماء يؤيدون الأربعين الحسيني كما حدث في التاريخ،  والظلمة والأعداء لا يتقبلون هذا الأمر ويبدلون كلام الله ويجعلون الحلال حراما والحرام حلالا ويقتلون الأنفس و لا يقدرون بيت مال المسلمين ويظهرون الإسلام بصورة مغايرة لما هو عليه.

"داعش" والوهابية هما صنيعة الإستعمار وبريطانيا

وأشار آية الله السيد محمد حسيني شاهرودي الى تشكيل "داعش" والوهابية، قائلا : إن ظاهرة تشكيل "داعش" والوهابية هي صنيعة الإستعمار وبريطانيا وماضيهم واضح في التاريخ وحتى آل سعود لهم جذور يهودية وهم يتغذون من بريطانيا واذا قاموا بالإعتداء والقتل فهذا لأن لديهم جذورا يهودية.

الأربعين الحسيني دليل على وعي المسلمين وهو أكبر تظاهرة في العالم

واعتبر عضو مجلس خبراء القيادة الأربعين الحسيني بأنه أكبر مظاهرة في العالم وهو دليل على وعي المسلمين في العالم. والحمدلله يحضر زوار الإمام الحسين (ع) من كافة أنحاء العالم في كل عام وهذا التجمع لا يخص الشيعة وحدهم فحسب بل حتى السنة والمسيح وكل الذين يرنون الى حرية الإمام الحسين (ع) يشاركون في هذه المراسم العظيمة.

وصرح ممثل ولي الفقيه في محافظة كردستان أن زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) رمز لوحدة المسلمين لأن الإمام الحسين (ع) بذل دماءه الطاهرة حتى يوقظ الناس ذلك لأن الأعداء طوال التاريخ استغلوا ويستغلون غفلة المسلمين.

وأشار آية الله الحسيني شاهرودي الى غاندي الذي إتخذ من طريقة الإمام الحسين (ع) درسا لتحرير الهند، قائلا : إن زيارة الأربعين الحسيني هي غاية مقدسة و فرصة كبيرة لتوحيد العالم الإسلامي وإن المسلمين شيعة وسنة يذهبون لزيارة الإمام الحسين (ع) بكل شوق و لهفة.

وأضاف آية شاهرودي إن الأربعين الحسيني قوة عظيمة حيث يخشى الأعداء من هذه الحركة فيقومون بخلق الدسائس بين المسلمين ويفتنون المسلمين بالمخاطر المصطنعة.

المشاركة في مراسم الأربعين من صفات المؤمنين

وأشار عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي لتقريب المذاهب لأحاديث الإمام الحسن العسكري(ع)، قائلا : إن المشاركة في مراسم الأربعين من صفات المؤمنين وإن الوحدة بين المسلمين شيعة وسنة في مراسم الأربعين الحسيني فعالة وجيدة جداً وعلينا أن نصبح أمة واحدة.

وقال آية الله السيد محمد الحسيني شاهرودي صحيح أن كل شخص يعمل وفقا لفقهه ولكن القرآن الكريم لايعرف شيعة أو سنة، وإن فلسفة هذه الحركة العظيمة أي الأربعين الحسيني هي تعبر عن الحب والتفاني للإمام الحسين (ع).

وقال عضو مجلس خبراء القيادة إن المسلمين من الشيعة والسنة في هذا الإجتماع الكبير في مسيرة الأربعين الحسيني العظمى يحضرون للمشاركة معا متحدين ليعرضوا الوحدة الإسلامية وإن هذه حركة ضد الظلم والاستبداد، ولله الحمد نرى أن هذه الزيارة قد أصبحت وستصبح أعظم وأفضل عاما بعد عام.

"داعش" والتكفيريون لم يحققوا أهدافهم

وقال آية الله السيد محمد الحسيني شاهرودي، الحمدلله مازالت هنالك وحدة بين الأمة الإسلامية وان "داعش" والتكفيرين سعوا كثيرا هذا العام أن يزرعوا القنابل بإسم أهل السنة، لكن لم يلتفت أحد لهم ولم ينجحوا بمخططاتهم.

/انتهي/