استشهاد وجرح العديد من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.. معظمهم من لأطفال والنساء+صور
ضمن مسلسل العنف والاجرام التي ترتكبه الجماعات الإرهابية والتكفيرية ضد الشعب السوري منذ ما يزيد على خمسة أعوام، ارتكبت هذه الجماعات قبل قليل جريمة أخرى بحق أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وأفاد مراسل تسنيم في سوريا ان خلال هجوم عنيف شنته المجموعات التكفيرية خلال الساعات الماضية عبر استخدامها قذائف الهاون وجرر الغاز، ضد أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، استشهدت الطفلة جميلة حسين الباشان (5 سنوات)، واصيب كل من بدر حسين زين الدين (40سنة)، وأحمد يوسف حوري (22سنة)، وعديلة حلاق (44سنة)، والطفلة نرجس باشان (7سنوات) بالإضافة الى الطفل علي باشان.
وتحاصر المجموعات التكفيرية منذ ما يزيد على العام وعشرة أشهر بلدتي الفوعة وكفريا ذات الأغلبية الشيعية في ظل صمت مطبق من قبل المنظمات الدولية.
وفي سياق غير بعيد استشهد خلال اليومين الماضيين 10 أطفال وجرح ما يزيد على 20 طفل آخر إثر هجوم شنته المجموعات التكفيرية على مدارس في حلب.
/انتهى/