أهداف المقاومة "العربية الكردية" الجديدة في الشمال السوري


دمشق - تسنيم : كشف رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية السورية، ريزان حدّو لمراسل تسنيم في دمشق عن الأهداف وراء تشكيل "المقاومة"، مؤكداً مشاركة القبائل العربية والكردية إلى جانب الجيش السوري لإفشال مخطط أردوغان.

وحول المشاركين إلى جانب الجيش السوري في تحرير أكثر من 25 قرية مؤخراً  بريف حلب الشمالي، قال رئيس المكتب السياسي ريزان حدو لمراسل تسنيم: "نعم هم شباب المقاومة الوطنية السورية، والمقاتلون هم من أهل المنطقة مقاومون عرب و كُرد، و قد أعلنا يوم الخميس الماضي عن بدء العمل العسكري للمقاومة الوطنية السورية".

وعن الإمكانيات وعدد المقاتلين التي تمتلكها "المقاومة الوطنية السورية" المشكّلة حديثاً، قال حدّو: "عندما يدافع الإنسان عن أرضه يكون متسلحاً بسلاح لا يقهر هي قوة الحق،  والحق يعلو و لا يعلى عليه، أما بخصوص عدد المقاتلين، فبصفتي رئيس للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية السورية أعتبر هذا الموضوع "عسكرياً لا يمكن البوح به حالياً".

وحول الأهداف من تشكيل تلك المقاومة وقتالها إلى جانب الجيش وحلفائه لفت ريزان حدو: "أهدافنا بالقتال مع الجيش السوري هي   تحرير الأراضي السورية والقضاء على الإرهاب وإفشال المخطط التركي، وسد الثغرة وإكمال مشروع "درع الشمال السوري" في وجه الإرهاب".

وعن بعض الاتهامات التي توجه للتشكيلات العسكرية ذات الغالبية الكردية كالمقاومة الوطنية السورية في أنها تسعى لفكرة "تقسيم سوريا"، أوضح حدّو: "نحن لا نعترف بالمصطلحات التي يتم الترويج لها بشكل مدروس ومخطط  بغية ترسيخ فكرة تقسيم سوريا، ( كشرق الفرات و غرب الفرات و سوريا المفيدة .. ) فكل ذرة تراب سورية هي ملك لكل السوريين ورثناها عن آبائنا و أجدادنا و سنورثها لأبنائنا وأحفادنا بعد أن نطهرها من رجس الإرهاب و الاحتلال".

وعن المعطيات حول مدينة الباب شمال شرق حلب والأنباء التي تتحدث عن قرب سيطرة قوات "درع الفرات" المدعومة تركياً على المدينة، قال حدّو: "الأرض سورية ولايهم من يسبق في الوصول إنما من سيبقى فيها ولا بقاء للمحتل وعملائه وهذا قرارنا "

/انتهى/