الجعفري يقول للمندوبة الأمريكية في مجلس الأمن؛ أنت عرضة للبيع في "سوق نخاسة داعش" بـ 40 دولاراً فقط!


وفي كلمة له أمام مجلس الأمن اعتبر بشار الجعفري أن قطر ما زالت تتصدر قائمة داعمي الإرهاب، مشيراً إلى أن "النظام السعودي وأردوغان دعما مادياً وإعلامياً المتطرفين بشكل غير مسبوق".

وقال "مرة أخرى يتداعى ممثلو ومشغّلو جبهة النصرة والجماعات الإرهابية التابعة له إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن في محاولة منهم لنجدة هؤلاء الإرهابيين وتقديم دعم معنوي وسياسي لهم في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في مكافهة الإرهاب بشقيه المعتدل والمعدل وراثياً".

الإرهاب لا يمكن أن يكون أداة لتحويل حلب إلى قندهار

وأضاف المندوب السوري "إن استمرار هؤلاء في المتاجرة بدم الشعب السوري من خلال اختزال ما يجري في سوريا بأنه مسألة إنسانية بحتة لن يثني الحكومة السورية بدعم حلفائها عن ممارسة واجبها الدستوري والقانوني في مكافحة الإرهاب وإنقاذ السوريين".

وأشاد الجعفري بجهود روسيا ودعمها لسوريا وآخرها إيعاز الرئيس بوتين بإرسال مشافٍ لسكان حلب. وقال إن أهالي حلب استعادوا الأمل بالحياة الكريمة والشعور بالأمان بعد معاناة تجاوزت 4 سنوات، مشدداً إلى أنه لا يمكن أن يكون الإرهاب أداة لتحويل حلب إلى قندهار.

ولفت إلى أن عشرات المدنيين الذين حاولوا اليوم الخروج إلى مناطق الجيش السوري قُتلوا على يد مجموعات مدعومة من الغرب، مؤكداً على أن تحرير أكثر من 80 ألفاً من الأهالي لم يكن يوماً جزءاً من سياسات وخطط الغرب التي زعمت خلال السنوات الماضية أنها تدافع عن هؤلاء المدنيين.

متوجهاً للمندوبة الأميركية..بعض الزميلات عرضة للبيع في "سوق نخاسة داعش" بـ 40 دولاراً فقط!

وتوجّه المندوب السوري إلى نظيرته الأميركية في مجلس الأمن قائلاً "إن داعش والنصرة وضعوا قائمة بأسعار النساء في سوق النخاسة حسب العمر".

وأضاف "يبدو أن الشريحة التي تنطبق على بعض الزميلات الحاضرات في هذه القاعة للأسف يجعلهن عرضة للبيع بـ 40 دولاراً فقط".

هناك فيل في الغرفة!

وتوجّه إلى رئيس مجلس الأمن قائلاً "هناك فيل في الغرفة ولا يريد أحد أن يراه حيث قال السيد دي ميستورا والسيد أوبراين إن المجموعات المسلحة من غير الدول- ولم يقولا الإرهابيين- قد منعت المدنيين في شرق حلب من الخروج، وها هما أمامنا واسألوهما".

وتابع "هذا يعني أن هذه الجماعات الإرهابية تتخذ المدنيين دروعاً بشرية". واعتبر أن "هذا المسرح العبثي الذي مارسه البعض داخل هذا المجلس اليوم من خلال البيانات المضللة التي تتسق مع مواقف حكوماتهم الابتزازية وممارساتها الهدّامة لن يحجب نور الشمس ولا حقيقة أن أهلنا في بعض أحياء حلب قد استعادوا الأمل في الحياة بعد أن حررهم الجيش السوري وحلفاؤه".

المصدر: الميادين

/انتهى/