ربط البحر الاسود بالخليج الفارسي يرفع مستوى التعاون بين ايران وارمينيا


اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري على جهود ومتابعة اللجنة المشتركة بين ايران وارمينيا في ازالة العقبات ورفع مستوى العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة لاسيما التعاون الاقتصادي.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان اسحاق جهانغيري اشار خلال استقباله "آشوت مانوكيان" وزير الطاقة الارميني، الى ان ارمينيا تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا، لانضع اي حدود او مستوى لتوسيع العلاقات بين البلدين.

ونوه جهانغيري الى زيارته الاخيرة الى يريفان ولقائه بالرئيس الارميني ورئيس وزرائه، قائلا، لحسن الحظ تم اليوم تنفيذ قسم من الاتفاقات المبرمة ويجب عبر متابعة اللجنة المشتركة بين البلدين ورفع العقبات التسريع في وتيرة تنفيذ الاجزاء الاخرى ايضا.

واشار النائب الاول للرئيس الايراني الى ان الحدود المشتركة وايجاد بنى تحتية ضرورية لربط البحر الاسود بالخليج الفارسي، فرصة لرفع مستوى التعاون الايراني الارميني، مطالبا ببذل الجهود من قبل البلدين لاحداث بنى تحتية في مجال النقل عبر الخطوط الحديدية والطرقية.

واعتبر جهانغيري توسيع التعاون المصرفي والجمركي لزيادة حجم التبادل بين البلدين امرا ضروريا، قائلا، للاسف ان العلاقات الاقتصادية وحجم التبادل التجاري بين الجانبين لا يتناسب مع العلاقات السياسية وارادة كبار مسؤولي البلدين في زيادة التعاون، ومن الضروري على اللجنة المشتركة الثنائية ان تكون نشطة في هذا الشأن.

بدوره اشار "آشوت مانوكيان" في هذا اللقاء الى اهمية العلاقات بين البلدين، معتبرا انعقاد الاجتماع الرابع عشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في طهران، ارضية لازالة العقبات وتطور العلاقات.

وأضاف، ان التعاون الاقليمي في مجال الطاقة واحداث خط لنقل الطاقة بين ايران وارمينيا وجورجيا ومشاركة تركمنستان وروسيا في هذا المجال من شأنه رفع مستوى العلاقات والتعاون اكثر من السابق.

واعتبر وزير الطاقة الارميني ايجاد ممر يربط بين البحر الاسود والخليج الفارسي من اولويات حكومته، مثمنا تعاون الشركات الايرانية في احداث بعض البنى التحتية وايصال الغاز الى بعض المناطق في بلاده.

واعلن ان بناء محطة كهربائية على نهر "آراس" بمشاركة ايران واحداث مناطق حرة لارمينيا عبر الاستفادة من الخبرة الايرانية، مدرجة على جدول اعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، معربا عن أمله في ان تتطور العلاقات بين البلدين عبر مواكبتها للعلاقات السياسية بين ايران وارمينيا اكثر من السابق.

/انتهى/