الهزيمة في حلب تفقد قناة الجزيرة صوابها
خاص / تسنيم: بعد اعوام من دعمها الارهاب والإرهابيين، ورقصها في حفلات الدم السوري، أصيبت الجزيرة بالجنون وهي ترى العلم السوري يرفرف عاليا في حلب، فصبت جام حقدها على قاسم سليماني.
فما ان طرق مسامع قناة الجزيرة صوت الحرب على سوريا، حتى ذبحت ما تبقى من مصداقيتها في معبد الدولار تزلفا لشياطين الانس، وبدأت بتجييش المشاعر ونشر الاكاذيب فكانت الوزغ الذي زاد نار ابراهيم حطبا، جاهلا بأن من استعان بالله وقاه النار مع حطب الوزغ أو من دونه.
واليوم صَمَت أذني الجزيرة اطلاقات الرصاص احتفالا بالنصر واهازيج الأطفال الذين كسرت المقاومة قيودهم ليدخلوا في حماية الجيش السوري والمقاومين بعد اعوام من التعرض لأنواع العذاب على أيدي عصابات الاجرام التكفيري المسلحة التي تسميها الجزيرة بـ "المعارضة" زورا وبهتانا.
بعد سيطرة الجيش السوري على الأرض، واختباء المحيسني في جحر تحتها، ورفع الارهابيين الرايات البيض عالية فوقها طلبا لمنافذ آمنة نحو ادلب بعد ان كانوا يهددون باجتياح دمشق، لم تجد الجزيرة من منفذ للتغطية على الخسارة، إلا بنقل الأنظار من حلب الى طهران، لتصب جام حقدها على قاسم سليماني.
تهجم صحفيي الجزيرة على قاسم سليماني، لم يكن الاول من نوعه، ولن يكون الاخير، ولكن مقارنة الفلسطيني ماجد عبد الهادي لقاسم سليماني بالمجرم اريل شارون، الذي أسماه ومن دون حياء بـ وزير الحرب الاسرائيلي، يعكس مدى تخبط القناة وبيعها للغالي برخيص الأثمان؛ شرف المهنة، امر نسته الجزيرة، ولكن عبد الهادي الذي أقر إنه "ليس مع الحياد"، زاد الطين بلة، ونسي شرف الوطن المستباح، ولم ترتعد فرائضه وهو يسمي شارون الذي ذبح اسلافه بوزير، "دفاع".
نعم إنه قاسم سليماني يمشي في حلب متحديا جبهة النصرة وعصابات الشر التكفيرية، فحلب ستكون بوابة النصر على الارهاب وستعيد بوصلة المنطقة لمواجهة الكيان الصهيوني، بعد أن حاول الارهاب حرف مسار الأمة.
/انتهى/