’’تدمر‘‘ ستكون مقبرة لداعش على يد الجيش السوري والحشد الشعبي العراقي
خلال الايام القليلة الماضية تلقت المجموعات الإرهابية هزيمة نكراء على يد الجيش السوري وحلفائه تمثلت في تحرير شرق حلب من الجماعات الإرهابية المدعومة غربيا واقليميا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أنه بعد سحق الجماعات الإرهابية في شرق حلب باتت أوضاع هذه الجماعات في كل أنحاء سوريا لا تحسد عليها وعلى ما يبدوا فان حلب سوف لم تكن النهاية بل أن الجيش السوري وحلفائه يخططون لالحاق هزائم محسوبة اخرى بالجماعات التكفيرية والإرهابية ألتي لا تزال تصر على استخدام العنف والإرهاب كوسيلة لتدمير سوريا وسلب أمن الشعب السوري.
وبغية معرفة آخر التطورات التي شهدتها الساحة السورية خاصة في حلب خلال الايام الماضية، اجرى مراسل تسنيم حوارا خاص مع الخبير والمحلل السياسي السوري زهير الطراف، أكد فيه أن سوريا ليست وحيدة في حربها تجاه الإرهاب بل أنها مدعومة بشكل قوي من قبل حلفائها.
وأجاب الطراف على أسئلة تسنيم على النحو التالي:
تسنيم : ان المحللين السياسيين يعتقدون بان المنطقة و العالم دخلا في مرحلة جديدة و خاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري في حلب، ماهو رايكم بشان هذا الموضوع؟
زهير الطراف: برايي هذه المرحلة هي عبارة عن نتائج للمراحل السابقة هي ليست بمرحلة مستقلة عن المراحل السابقة لكنها هي مرحلة مرتبطة بكل المراحل السابقة وهي نتيجة حتمية و طبيعية وهي كذلك نتيجة منطقية لمحور المقاومة و الذي يسعى بشكل دئوب و دائم و كامل من اجل استعادة كل المناطق التي يسيطر عليها الارهابيين وتطهيرها من رجسهم و من خيانتهم.
مضيفا بالقول أن "الافت للانتباه خلال هذه الفترة و المرحلة وهو ما يقول عنه المحللون وهو قصدهم عن النصر الكبير الذي تحقق في حلب، من خلال طرد المسلحين و اخوانهم و اذنابهم من مدينة حلب و استعادتها ان شاء الله بشكل كامل، وهذا لكون ما تشكله مدينة حلب من الجهة الاقتصادية او من الناحية الجغرافية او من ناحية قربها من الحدود التركية فهي مدينة كبيرة في عدد سكانها و خليطها و من كل النواحي تشكل اهمية كبيرة في شمال سوريا. هذه المدينة استعادتها بالكامل هو ما يقولون عنه بالمرحلة الجديدة ستدخل به سوريا او سواء المنطقة فهذا الكلام صحيح".
تسنيم : ماهي اولوية الحكومة السورية و الجيش السوري بعد الانتصار في حلب؟
زهير الطراف: برايي فان الاولوية هي الان ستكون استعادة مدينة تدمر وما حولها من سيطرة داعش الذين اتوا من الموصل و من الرقة الى مدينة تدمر وقاموا باحتلالها طبعا وسوف يطردون منها شر طردة وستكون تدمر باذن الله تعالى هي ليست الا كما قال الله سبحانه وتعالى ’’عسى ان تكرهوا شئ فهو خير لكم‘‘، لن تكون تدمر الا مقبرة لداعش، وسيتم محاصرتهم باذنه تعالى، اتوقع طبعا من قبل القوات السورية و حلفائها و اصدقائها في المنطقة من الجهة الغربية و اتوقع ان تتم ملاحقتهم من جهة الموصل من قبل الحشد الشعبي العراقي لكي يقعوا بين فكي كماشة و من ثم باذن الله تعالى سوف يتم ابادتهم ابادة كاملة لانهم لايستحقون الحياة حيث أنهم مجرد مجرمين ومجرد قطاع طرق.
/انتهى/