قاسمي: تصريحات بريطانيا ضد إيران تعود الى هزائمهم بالمنطقة


طهران-تسنيم: رد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي على أسئلة الصحفيين حول مواضيع مختلفة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، رد صباح اليوم الاثنين على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي حيث أكد أن الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد يوم غدٍ بناء على اقتراح إيران بسبب الأوضاع الحساسة، سينعقد في موسكو وسيكون على مستوى وزراء الخارجية، فيما نفى أن تكون للاجتماع بين روسيا، تركيا ومجموعة من المعارضين علاقة باجتماع يوم غد.

آمانو في طهران

وحول زيارة مدير منظمة الطاقة الذرية لطهران قال: تمت هذه الزيارة ضمن اطار تعاوننا مع المنظمة.

انتهاك الاتفاق النووي

وأشار قاسمي الى التواصل بين وزارة الخارجية الإيرانية ونظيرتها الأمريكية وقال حول هذا الأمر: بالنظر الى تمديد العقوبات ضد إيران في الكونغرس، كانت هناك اتصالات بين وزير الخارجية ظريف، ونظيره الامريكي كيري، وتم توجيه التحذيرات اللازمة.

وحول رد فعل إيران الرسمي على انتهاك الاتفاق النووي قال: منذ بداية الاتفاق النووي وكما في الاتفاقات الأخرى، توقعنا كل الظروف ووضعنا خطة، ولحسن الحظ هناك رد مناسب على كل خطوة متوقعة.

قاسمي: تصريحات بريطانيا ضد إيران نابع من هزائمهم في المنطقة

وحول التصريحات البريطانية والصهيونية وتحركاتهما في المنطقة قال: السياسة الإيرانية واضحة ومحددة، وما يصفونه بالهاجس، خيالٍ واهٍ نابع من هزائمهم في المنطقة. لو نظروا في المرآة لرأوا ان ما يقولونه عن إيران هو نتاج ممارساتهم في الماضي. هذه المواقف دعائية وهم يعلمون ذلك. إنهم يتوجسون من تطور إيران وموقع إيران في المنطقة.

مساعدات لسوريا

وحول تحرير حلب والحرب الاعلامية ضد إيران قال: ليس لدينا موقف جديد، ونكرر المواقف السابقة على عكس الاشخاص الذين تغيرت مواقفهم مجبرين أو مخيرين، واستطاعت سوريا تغيير مواقفهم. وأضاف: نحن نشدد على الاوضاع الإنسانية، وقف اطلاق النار والمشردين، ونامل بأن يتم حسم مصير حلب. وأضاف للأسف أدت الخطوات التي قامت بها مجموعات محددة الى اوضاع غير مستقرة، وفي بعض المناطق السورية نلحظ اوضاعا أسوء من ذلك، ولكن الامر سيان بالنسبة لنا ونسعى لايصال المساعدات".

واوضح: أرسلنا الكثير من المساعدات عبر الهلال الأحمر لمناطق سورية مختلفة ونأمل أن يتحسن الوضع في حلب.


الاوربيون يرفضون أي اخلال بالاتفاق النووي

وحول عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فينا قال المتحدث باسم الخارجية: ان الموقف الاوروبي واضح الى حد كبير، وبالنظر الى قدم العلاقة مع إيران، لم يكونوا موافقين على العقوبات، ولفت الى أن الأوروبيين يطالبون باستمرار الاتفاق النووي ويهتمون بالتعاون مع إيران.

لن نكون اول من يخل بالاتفاق النووي

وحول اجتماع اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي بعد قرار الكونغرس والاتفاق مع روسيا والصين قال: نحن لن ننقض الاتفاق النووي إلا إذا ضل الآخرين طريقهم ونحن لن نكون الاوائل في افشال الاتفاق النووي. لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق ترصد الامر دائما.

المحركات النووية

وحول قرار الامر بتصميم المحركات النووية وما رافق ذلك من سجال اعلامي قال: نحن لن نكون رواد نقض الاتفاق النووي، والقرارات التي نتخذها تتناسب مع الخطوات التي يتخذها الطرف الآخر، وستكون قرارتنا حاسمة. واكد: في حال نقض الاتفاق فإن خطواتنا ستكون اكثر حزما وقوة.

تصريح اوباما حول حلب وضد إيران

وحول تصريحانت الرئيس الامريكي حول حلب وتهجمه على إيران قال: إن ما حصل في سوريا جاء على العكس من توقعات بعض البلدان على صعيد المنطقة والعالم، حيث كانوا يظنون أنهم يستطيعون اسقاط الحكومة خلال العام الأول، ولكن الرئيس السوري، بشار الأسد والجيش السوري تابعوا موضوع حلب بجدية خلال الشهرين الماضيين، مما وضع الطرف الآخر في أوضاع صعبة، فدفعهم الى الافتراء والتخرص، ونحن نرى أن ما قاله اوباما ناتج من غضبه، لأن الجماعات الارهابية التي سلحوها قد تعرضت للهزيمة، وأتمنى أن تكون سوريا منطلقا حقيقيا للرد على الجماعات الارهابية والقضاء عليها.

لم ولن نتفاوض مع امريكا حول الأمور الاقليمية

وحول اجتماع كيري مع الجبير واتهاماتهم لإيران قال: نحن لم ولن نتفاوض مع امريكا حول الأمور الاقليمية، أما عن اليمن فيجب أن نقول أن العدوان الخارجي هو ما اوصل البلاد الى هذه الاوضاع الصعبة. يجب أن يتوقف القصف السعودي، ونحن ندعم الحوار اليمني.

وأضاف: لا علاقة للآخرين بالنفوذ الإيراني، لأنه يعود الى تاريخ البلدان وثقافتها، ويجب على الجبير تعلم التوقف عن دعم الارهاب، ومن الأفضل ألا يتحدث عن طبيعة العلاقات المعنوية بين إيران والبلدان الأخرى.

تعليق إيران على تشكيل الحكومة اللبنانية

وحول تشكيل الحكومة اللبنانية قال: في ظل الظروف الجديدة يعيش لبنان اوضاعا ايجابية بالنظر الى الدستور ويمضي الى الأمام، مما يمنح البلاد موقعا أفضل.

/انتهى/