اغتيال السفير الروسى ستدفع تركيا ثمنه غاليا


قال رئيس تحرير موقع "اليوم السابع"، الكاتب الصحفى خالد صلاح إن حادث اغتيال السفير الروسى فى تركيا، سيكون له تداعيات خطيرة فضلاً عن استهداف إلى السفارات الروسية فى الدول الأخرى.

وأشار صلاح إلى أن تركيا التى تنتقد العالم أمنيًا وتخوض حروبا متعددة وتتدخل فى العراق والشأن السورى، والتى ترتب مع عدد من بلدان المنطقة فى إطار إعادة تقسيم المنطقة العربية، تعانى فى الداخل من انهيارات كبيرة جدا على مستوى الأمن الداخلى، لاسيما أن أحداث الإرهاب لا تنقطع عن أنقرة، مضيفا: "اغتيال السفير الروسى فى تركيا ستدفع ثمنه تركيا غاليا، وهذا الكلام معناه إن هناك مؤشرات خطيرة جدًا عن اغتيالات أكبر داخل تركيا فيما يتعلق بداعش أو عناصر متطرفة وإرهابية هناك".

تركيا والعرب دعموا داعش

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية "النهار one": "طمع وجشع أردوغان أدى إلى خلخلة تركيا بالكامل، وهو ما ينتج عنه عمليات إرهابية بالداخل التركى أسبوعيا، ومن عناصر كان الأتراك والمخابرات التركية يدعمونها من قبل، مشيرا إلى أن لعبة داعش تحمل أطرافا عربية بجانب تركيا، وعناصر غربية كبرت هذا التنظيم الإرهابى لتصورها أنه بتنميته يستطيعون إسقاط بشار الأسد".

وتابع خالد صلاح: "للأسف توجد بلدان عربية ساذجة فى التفكير الأمنى والسياسى والإستراتيجى، كانوا يتصورون أن تمويل داعش شىء جيد، قبل أن ينقلب السحر على الساحر مرة أخرى، وأنا أضحك على البلدان العربية التى تصورت أنها مسيطرة على المنطقة، والموضوع كله خرج من إيديها"، مستكملا: "هل تتصوروا أن مصير سوريا بعد الذى حصل فى حلب متحدد فى 3 بلاد هى روسيا وتركيا وإيران، وليس منها السعودية وقطر اللى دفعوا أموالا طائلة فى الحرب السورية، الكلام مهم وأنا أريد ان اشير إليه جيدا، البلاد العربية التى دعمت داعش والتى اخترعت حروبا فى المنطقة تفهم إنه فى النهاية ليس لها أى قيمة وأنت خزنة بتدفع "فلوس" وأنت عندك بترول بدل أن يذهب لشعبك تدفعه تمول به حرب، ويضحكوا عليك الخواجات ويقولك هات الفلوس اللى معاك نعمل بها حربا، وبعد ما تخلص هم الذين يقرروا ما يحصل وكيف ستكون القسمة وبعدها يدخلوك وأنت "قطة" يدفعوك فلوس إعادة البناء".

ما يحصل بسوريا عار
واستطرد: "الذى يحصل فى سوريا عار على كل هذه البلدان التى هزمت عسكريًا ودوليًا وأخلاقيًا وسياسيًا فى الحرب فى سوريا، وأنا لا أبالي بأن يكون بشار أو غيره، وكل ما يهمنا هو استقرار دولة سوريا كدولة والشعب السورى وإنهاء الحرب الأهلية، والحقيقة «فى بلدان خليجى اتعلقلها ديل فى هذه الحرب ودفعت فلوس كتيرة جدا» ولما جاء وقت تقرير مصير ما يدور فى سوريا راحت إلى روسيا مع إيران وتركيا".

المصدر: اليوم السابع
/انتهى/