وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا يعلنون دعمهم الكامل لوحدة سوريا
أعلن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا في ختام اجتماعهم الثلاثي الذي جرى في العاصمة الروسية موسكو دعمهم الكامل للحفاظ على استقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا والتمييز بين الجماعات الإرهابية مثل داعش والنصرة وسائر الجماعات المعارضة المسلحة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أصدروا في ختام إجتماعهم الثلاثي الذي جرى اليوم الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو حول الأزمة السورية بيان أكدو فيه دعمهم "لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية باعتبارها دولة متعددة الأعراق والديانات، غير طائفية ودولة ديمقراطية".
وأضاف البيان الختامي: إن إيران وروسيا وتركية مقتنعة أن النزاع السوري ليس له حل عسكري. وأكدت الدول الثلاث دعمها لدور الأمم المتحدة لبذل المساعي اللازمة لحل الازمة السورية بناء على القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وأعلنت كل من إيران وروسيا وتركيا عن ترحيبها تجاه المساعي المشتركة التي أدت إلى إجلاء المدنيين والجماعات المعارضة المسلحة من شرق حلب.
وفي هذا السياق أعربت هذه الدول كذلك عن ترحيبها لإخلاء جزء من المدنيين من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، وتعهدت الدول المشار اليها بأنها ستبذل مساعي اخرى لاستمرار هذه العملية دون توقف وبشكل آمن.
وأكد وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا أنهم "يتفقون على أهمية تعميم وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون أي عقبات والعمل على إجلاء المدنيين في كل أنحاء سوريا".
وفي المادة الخامسة من البيان الختامي الذي وقعته إيران وروسيا وتركيا، أعلن وزراء خارجية هذه الدول انها ستكون دول كفيلة لتنفيذ الاتفاقية التي ستتوصل اليها الحكومة السورية والمعارضة مستقبلا وذلك عبر إجراء المحادثات بينهما.
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث أنهم مقتنعون أن الاتفاق الذي ستتوصل إليه الحكومة السورية والمعارضة عبر إجراء المحادثات سيكون أساسي لبدء العملية السياسية على أساس القرار 2254 الصادر من قبل مجلس الأمن الدولي.
وشكر وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا الرئيس الكازاخستاني لاقتراح بلاده استضافة الاجتماع الثلاثي بغية التوصل إلى حل ينهي الأزمة السورية.
وفي ختام البيان الذي احتوى على 8 نقاط أكدت كل من إيران وروسيا وتركيا على عزمها بذل جهود مشتركة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وجماعة النصرة التكفيرية والعمل على التمييز بين هاتين الجماعتين الإرهابيتين وسائر الفصائل المعارضة المسلحة الاخرى.
/انتهى/