الخارجية الروسية : نطلع إيران على سير محادثاتنا مع تركيا حول الهدنة بسوريا


اعلنت وكالة الاناضول الرسمية التركية في وقت سابق صباح اليوم الاربعاء أن موسكو وأنقرة توصلتا الى اتفاق لوقف اطلاق النار في جميع الأراضي السورية، لافتة الى أن المقترح سيقدم للاطراف المعنية.

وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: لا معلومات لدينا عن "وقف إطلاق النار" بسوريا.

وأضاف "نحن على اتصال دائم بزملائنا الأتراك لبحث التفاصيل المختلفة المتعلقة بالمحادثات المحتملة المقرر إجراؤها في آستانة"، في إشارة إلى محادثات سلام سورية مقترحة، تريد روسيا عقدها في كازاخستان.

دي ميستورا يشارك في تنفيذ اتفاق الهدنة بسوريا

أبدى المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا استعداده للمساهمة في إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف القتال وإطلاق الحوار في أنقرة.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن المكالمة شهدت مواصلة تبادل الآراء حول الجهود الجماعية لإطلاق عملية سياسية فعالة لتسوية الأزمة السورية.

وجاء في البيان: "أيّد دي ميستورا نتائج لقاءات وزراء الخارجية والدفاع من روسيا وإيران وتركيا في موسكو، يوم 20 ديسمبر/كانون الأول، وأكد استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تطبيق تلك النتائج، بما في ذلك إعداد اتفاقات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف الأعمال القتالية وإجراء مفاوضات في أستانا".

واتفق لافروف ودي ميستورا على مواصلة الاتصالات حول المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية الإيرانية المذكورة. وأشار إلى موقف المشاركين في لقاء موسكو يوم 20 ديسمبر/كانون الأول من أهمية المفاوضات السورية المرتقبة في أستانا بالنسبة لجهود تفعيل الحوار السوري الشامل لتسوية الأزمة بالوسائل السياسية على أساس القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي.

كما أشار لافروف خلال المكالمة إلى تصرفات بعض الموظفين في الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فيما يخص نشرهم معلومات كاذبة حول الوضع الإنساني بحلب السورية، واستغلال معاناة الناس من أجل تأجيج الخطاب المعادي للحكومة في دمشق.

وشدد لافروف على ضرورة وقف تسييس المسائل الإنسانية فورا، مؤكدا على ضرورة انضمام الهيئات المعنية التابعة لأمانة الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن المحرضين على حملة التسييس هذه، إلى الجهود العملية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب والمناطق السورية الأخرى.

المصدر: وزارة الخارجية الروسية