اطباء ايرانيون يجرون بنجاح 50 عميلة زراعة كلى خلال 8 اشهر في افغانستان

وافاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء في افغانستان ان الالاف من المرضى الافغان الذين لايتمكنون من معالجة امراضهم في افغانستان، يغادرون بلادهم نحو بلدان اجنبية، حيث يتوجه معظم هؤلاء المرضى الى ايران وباكستان والهند.

واشار بعض المسؤولين الافغان في قطاع الصحة في تصريح لمراسل تسنيم الى تحسن القطاع الصحي في هذا البلد لكنه رغم ذلك لاتزال توجد بعض المشاكل الجدية في هذا القطاع حيث يشتكي الكثير من المواطنيين الافغان من عدم وجود التخصصات الكافية والامكانات اللازمة لعلاج امراضهم.

الفشل الكلوي ابرز الامراض التي يعاني منها الكثير من الشعب الافغاني والاكثر خطورة من ذلك هو عدم التمكن من حل هذه المشكلة عبر مغادرة البلاد الى الخارج لان الكثير من الدول ليست مستعدة للقيام بزرع الاعضاء للمواطنين الاجانب.

ولحسن الحظ يتمكن الان فريق طبي من مشفى لقمان الحكيم في مدينة هرات من القيام بعملية زراعة كلية وذلك بعد خضوعهم لعدة دورات تعليمية على يد الاطباء الايرانيين.

ويقول الدكتور خيل الله حبيبي احد متخصصي فريق زراعة الكلى في مشفى لقمان الحكيم، ان هؤلاء الاطباء نجحوا في القيام بعدة عمليات زراعة كلية بشكل غير مسبوق لبعض المرضى الذين يعانون منذ سنوات من الفشل الكلوى وذلك عبر متابعة وجهود الاطباء الايرانيين.

واعرب عدد من مرافقي المرضى الذين نجحت عمليات زراعة الكلى لذويهم، عن رضاهم، وقالوا لمراسل تسنيم، انهم سعيدون جدا من عدم حاجتهم للذهاب خارج افغانستان للقيام بعمليات بهذه الخطورة ويعتبرون ذلك احد افتخارات الطب في افغانستان.

وقال الدكتور فريد احمد اعجاز مدير مشفى لقمان حكيم لمراسل تسنيم، ان فريقا طبيا من مدينة هرات تمكن من اجراء اكثر من 50 عملية زراعة كلية في غرب افغانستان بنجاح منذ ابريل الماضي حتى الان وذلك بعد الخضوع لعدة دورات تعليمية على يد الاطباء الايرانيين.

واعرب الدكتور اعجاز عن شكره وتقديره للجهود الصادقة والانسانية المبذولة من قبل الاطباء الايرانيين الذين قدموا الدعم والمساعدة للاطباء الافغان.

وفي الوقت الذي تجرى فيه هذا العمليات بنجاح اعرب محافظ هرات خلال زيارته للمرضى الذين اجري لهم عمليات زراعة كلية، عن تقديره لاطباء رزاعة الكلى في مشفى لقمان حكيم.

/انتهى/