معارك وادي بردى متواصلة ... والجيش السوري يتقدم باتجاه بلدة حزرما


دمشق-تسنيم: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي لليوم الثاني عشر على التوالي ضد إرهابيي جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.

ويستهدف الطيران المروحي في الجيش السوري تجمعات للإرهابيين منذ الصباح في بلدتي "بسيمة وعين الخضرة" بوادي بردى بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في المنطقة.

وبحسب مصادر ميدانية فإن القوات السورية تقوم بعمليات عسكرية دقيقة في قرى وادي بردى بعد رفض الفصائل الإرهابية التي تقودها جبهة النصرة أية تسوية مع الدولة لتجنيب المنطقة الحرب والمعارك، ومازلت تصر هذه الفصائل على استخدام المدنيين كدروع بشرية ومنعهم من الخروج من قرى الوادي، كما حاولت استخدام نبع مياه "عين الفيجة" كورقة ضغط على الجيش لإيقاف عملياته وهذا الذي لم يحصل.

في حين أن القيادة العسكرية حسمت قرارها بتطهير القرى العشر في وادي بردى بريف العاصمة من الوجود المسلح وإعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة، وسط أنباء عن قيام الجيش بحشد عددا كبيرا من مقاتليه للقيام بهجوم من جميع المحاور على وادي بردى لإجبار الجماعات الإرهابية على القبول بالتسويات المطروحة والخروج إلى مدينة إدلب.

في سياق آخر خرقت المجموعات المسلحة المتمركزة في حي "القابون" غرب دمشق الهدنة المعلنة في البلاد، واستهدفت نقاط الجيش السوري بالقرب من كراجات البولمان ما اسفر عن مقتل جندي من الجيش.

وفي ريف دمشق الشرقي قال مصدر ميداني من على جبهات الغوطة الشرقية لمراسل تسنيم أن القوات السورية حققت صباح اليوم تقدما جديدا باتجاه بلدة "حزرما" وسيطرت على المزارع الممتدة من "الميدعاني" إلى "حوش شلق" وعلى المزارع من "البحارية" باتجاه "حزرما" لتصبح البلدة محاصرة من كافة الاتجاهات تمهيدا للبدء باقتحامها.

كما سيطر الجيش مدعوما بمجاهدي المقاومة على المستودعات الواقعة شرق كتيبة الدفاع الجوي التي حررها الجيش مؤخرا على تخوم بلدة "حزرما"، وأسفرت المعارك عن مقتل عددا من إرهابيي جيش الإسلام وفيلق الرحمن.

وفي حمص وسط البلاد يقصف الطيران الحربي بشكل عنيف مواقع "داعش" في أطراف مدينة تدمر وبلدة "السخنة" بريف حمص الشرقي ، مع استمرار تعزيز الجيش دفاعاته في محيط مطار "التيفور" العسكري.

وفي حلب أكدت مصادر ميدانية لتسنيم أن هناك حشودا عسكرية ضخمة للجيش السوري والحلفاء وصلت إلى ريف حلب الجنوبي، تمهيدا لبدء عمليات عسكرية لتطهير الريف الجنوبي والغربي من إرهابيي النصرة وجيش الفتح.

/انتهى/.