ذكرى حرب الفرقان + فيديو
غزة-تسنيم: ثمان سنوات مضت على حرب الفرقان التي اعتقد الكيان خلالها انه بضربه للمنظومة الامنية في غزة سيقتل النموذج الوطني الجديد في مهده، قبل ان يكبر و يكون قادرا على عمل استخباراته .
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم لجنة كسر الحصار عن غزة، ادهم ابو سليمة لمراسلة تسنيم: يعني غزة اليوم تخرج و تؤكد بانها و بعد ثمانية سنوات على معركة الفرقان مازالت اقوى و قادرة على مواصلة العطاء و البناء و ان اعتداءات و ارهاب اسرائيل بحق هذا الشعب على مدار 10 سنوات لن يثنينا على مواصلة الكفاح و المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وقد نظمت وزارة الداخلية و الامن الوطني فعاليات اليوم الوطني لوزارة الداخلية في ذكرى حرب الفرقان بحضور قيادة الوزارة و شخصيات وطنية و اعتبارية وقد تخلل هذا الحفل استعراضا عسكريا للاجهزة الامنية و اقامة مراسم لوضع اكليل الزهور تقديرا و وفاءا لذوي الشهداء.
أما مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة فقال لمراسلة تسنيم: في هذا اليوم الذي نقف فيه بقادة وزارة الداخلية نتقدم فيه بكل الاحترام و التقدير لاهالي الشهداء و التمنيات للجرحى بان تستقيم حياتهم في هذا المجتمع ونتقدم للعالم باننا نستطيع ان نقف امام التحديات ولكن لدينا العديد من النواقص و التي يجب على العالم ان يتحمل مسؤولياته امامه.
الكيان الصهيوني اخفق في تحقيق اهدافه خلال حروبه مع القطاع حيث بقيت حركة حماس تدير دفة الحكم في القطاع رغم محاولة الحكومة الصهيونية اسقاطها، حرب الفرقان كان اختبارا قاسيا للصمود للغزيين ولكنهم استطاعوا ببسالة ان يصمدوا امام اشرس حملة صهيونية على الشعب الفلسطيني .
/انتهى/