روسيا تسحب حاملة طائرات وطراد من قبالة سوريا


اعلنت الأركان العامة الروسية عن سحب حاملة "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.

واشار فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة في الجيش الروسي الجمعة 6 يناير/كانون الثاني بأن وزارة الدفاع الروسية بدأت تقليص قواتها في سوريا مستهلة ذلك بسحب مجموعة السفن المذكورة، وأن تقليص القوات الروسية العاملة في سوريا يأتي تنفيذا لأوامر صدرت عن فلاديمير بوتين القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الروسية.

وذكّر غيراسيموف بأن سحب السفن الروسية هذا يأتي تزامنا مع استمرار وقف إطلاق النار المعلن في سوريا منذ الـ30 من ديسمبر/كانون الأول الماضي والذي لا ينسحب على عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية في سوريا.

وفي إجمال لما أنجزه الطيران الحربي البحري الروسي خلال مهمته التي استمرت شهرين في سوريا، أشار غيراسيموف إلى "أن الطيارين الروس نفذوا 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية ودمروا 1252 موقعا للإرهابيين هناك".

وأضاف: "لقد شملت الضربات التي نفذها طيراننا البحري مواقع البنى التحتية للمسلحين وتجمعاتهم وأسلحتهم ومعداتهم، إضافة إلى نقاطهم النارية ومصادر إمدادهم".

وذكر غيراسيموف كذلك أن فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" وجهت في الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني سلسلة من الضربات لمواقع تنظيم "داعش" في سوريا وأصابت جميع أهدافها بصواريخ "كاليبر" المجنحة، مشيرا إلى أن الطائرات البحرية عكفت وللمرة الأولى في تاريخ الأسطول الروسي على تحديد الأهداف البرية قبل ضربها من السفن.

المصدر: روسيا اليوم

/انتهى/