وفد عسكري وأمني في وادي بردى لإبرام تسوية مع سبع قرى


دمشق-تسنيم: قال مصدر مسؤول في الحكومة السورية لمراسل تسنيم في دمشق أن الدولة السورية أعطت مهلة جديدة للمسلحين مدتها 72 وانتهت يوم أمس بإعلان الجماعات الإرهابية التي تقودها جبهة النصرة رفضها دخول عمال الصيانة لاصلاح الأعطال في نبع "الفيجة" كما رفضت تسليم النبع للدولة لتأمين مياه الشرب للمدنيين.

وأوضح المصدر أنه حتى يوم أمس فشلت كل المفاوضات، ولكن اليوم تم التوصل إلى اتفاق تسوية مع عدة بلدات في المنطقة لتنقسم وادى بردى الى قسمين: القسم الرافض للتسوية والقسم الذي قبل بها، لافتا إلى أن الدولة كان تفضل أن يكون الملف واحدا ولكن بعد التعنت الذي حصل من قبل المسلحين قبلت بعض القرى ان تدخل في مشروع مصالحة.

سبع قرى من أصل 11 قرية في وادي بردى يرغبون في انجاز مصالحة، حيث كشف المصدر أنه في هذه الأثناء دخل وفد أمني وعسكري سوري برفقة أعضاء من وزارة المصالحة إلى منطقة وادي بردى مشيرا إلى أن الدولة الآن بانتظار الخروج باتفاق نهائي في هذه القرى لانجاز المصالحة.

وقال المصدر "يجب أن نسمع اليوم خبرا جيدا إن كانوا صادقين لتكون سبع قرى في وادي بردى قد أنجزت الاتفاق وسويت أوضاع مسلحيها وخرج من لايرغب بالتسوية إلى إدلب، وتبقى قرى "بسيمة وعين الفيجة وعين الخضرة" تحت سيطرة المسلحين والتي ماتزال الدولة تحاول حتى اللحظة اطلاق قطار المصالحة فيهم ولكن المسلحين يرفضون ذلك وربما سيكون العمل العسكري هو الحاسم هناك".