روحاني يجدد موقف إيران الداعم لأفغانستان حكومة وشعبا


جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم مرة اخرى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لجارتها أفغانستان شعبا وحكومة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن موقف الرئيس روحاني جاء اليوم الاربعاء خلال لقائه الرئيس التنفيذي للحكومة الوطنية الأفغانية عبدالله عبدالله في العاصمة الإيرانية طهران.

واعتبر الرئيس روحاني الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لتنمية أفغانستان وجلب الرفاه لشعبها واضاف: إن إيران سوف لم تدخر أي جهد لمساعدة الشعب والحكومة الأفغانية.

وخلال اللقاء أمل روحاني أن يؤدي تعزيز الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية في أفغانستان الى تمكين إيران وأفغانستان من تنفيذ المشاريع المشتركة بوتيرة متسارعة.

وأضاف روحاني: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وستظل إلى جنب الشعب والحكومة الأفغانية.

وأشار الرئيس روحاني إلى الاطار المرسوم لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وقال: إن توسعة ميناء جابهار وتعزيز شبكات سكك الحديد بما في ذلك ربط خطوط سكك الحديد الإيرانية بـ هرات، يمكن أن يؤدي إلى مزيدا من تسارع التعاون بين طهران وكابول.

واعتبر روحاني الإرهاب معضلة ليس لأفغانستان فحسب بل لكل العالم وأكد على ضرورة مواجهته.

ومن جانبه ابلغ الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله، الرئيس الإيراني مواساة وتعزية شعب وحكومة أفغانستان إثر وفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، موضحا أن: آية الله هاشمي رفسنجاني يعتبر شخصية معروفة لدى الشعب الأفغاني وأن شعبنا سوف لم ينسى دعمه خاصة في الفترات العصيبة أبدا.

وعرض عبدالله عبدالله تقريرا حول مواصلة الجهود التي تبذلها الحكومة الأفغانية في مجال تحقيق السلم في البلاد وقال: إن إيران كانت على الدوام صديقة للشعب والحكومة الأفغانية وان حكومتنا عاقدة العزم على أن تطور علاقاتها في شتى المجالات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها بلد صديق وشقيق لأفغانستان.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس التنفيذي لحكومة أفغانستان والوفد المرافق له جاءت للمشاركة في مراسم تأبين رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني الذي وافته المنية يوم الاحد الماضي.

/انتهى/