الجيش السوري يسيطر على "بسيمة" بريف دمشق الغربي
دمشق-تسنيم: سيطرت قوات الحرس الجمهوري في الجيش السوري على بلدة "بسيمة" بريف دمشق الغربي بعد مواجهات عنيفة دارت وجهاً لوجهه مع الإرهابيين المتواجدين في البلدة التي كانت تعتبر خط الدفاع الاول عن بلدات وادي بردى .
وبحسب مصدر ميداني لمراسل تسنيم فإن العملية العسكرية في وادي بردى مستمرة وبوتيرة متصاعدة للضغط على إرهابيي جبهة النصرة للسماح بدخول ورشات الصيانة لإصلاح نبع مياه "عين الفيجة" المغذي للعاصمة، بعد تعثر المفاوضات للمرة الثالثة إثر منع المسلحين دخول عمال الصيانة إلى المنطقة.
من جهة أخرى استقرت الحصيلة النهائية للتفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة "كفرسوسة" وسط العاصمة دمشق إلى عشرة شهداء و17 جريحا، التفجير تم عبر انتحاريين اثنين حيث استهدفا حياً مدنياً لا يوجد فيه مقرات أمنية ولاعسكرية.
في غضون ذلك استهدف العدو الإسرائيلي منتصف ليل أمس مطار المزة العسكري غرب دمشق عبر إطلاقه عدة صواريخ سقطت في مستودعات الذخيرة الشمالية للمطار ما ادى لنشوب حريق في المكان.
وأكدت المصادر العسكرية الرسمية أن القيادة العامة للجيش السوري تحذر "اسرائيل" من تداعيات هذا الاعتداء السافر وتؤكد استمرار حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه.
يذكر أن العدو الإسرائيلي قام بإستهداف مطار المزة العسكري في وقت سابق من العام الماضي.
وفي إدلب قتل أحد المسؤولين في جبهة النصرة الملقب بـ "أبو علي التونسي" بغارة جوية لطيران "التحالف الدولي" استهدفته على الطريق الواصل بين بلدتي "قميناس و سرمين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما استهدفت غارة جبل "الأربعين" في مدينة "أريحا" بريف المدينة مما أدى إلى انهيار مبنى بأكمله ومقتل 20 إرهابيا من الجنسية التركستانية، بحسب مصادر معارضة.
وكانت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن استهدفت أمس قيادات لجبهة النصرة في منطقة "سراقب" بريف إدلب أسفرت عن مقتل " أبو أنس المصري" و "أبو عكرمة التونسي" بالاضافة إلى ما يقارب 10 من عناصرهم .
إلى ذلك حمّلت "أحرار الشام" مسؤولية ماوصفته بالإنفلات الأمني في إدلب وريفها إلى جبهة النصرة بسبب عدم موافقتها على اعادة النقاش بالاندماج بين الفصائل حركة أحرار الشام تتهم "النصرة" بالتسبب بالانفلات الأمني في إدلب وعرقلة اندماج الفصائل، و قال مسؤول أحرار الشام "علي العمر"، إن خلايا داعش المتمثّلة في "جند الأقصى" التي اعلنت مبايعتها للنصرة هي وراء الانفلات الامني وعمليات الاغتيال، وقال إن خلايا داعش في المدينة، أعادت هيكلة نفسها بعد انشقاقها عن "جبهة النصرة "، ثم انضمت إليه تحت اسم "جند الأقصى".
وفي حلب دمر تنظيم داعش دبابة للجيش التركي إثر استهدافها بصاروخ موجه من قبل مسلحي التنظيم بمحيط قرية "قديران" شمال مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي بالتزامن مع اشتباكات بين التنظيم من جهة وعناصر الجيش التركي وفصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" من جهة أخرى.
إلى ذلك قال المرصد السوري المعارض أن 200 شخص أكثر من ربعهم أطفال ونساء قتلوا جراء القصف المدفعي والصاروخي التركي والغارات من الطائرات التركية على مدينة الباب وريفها، منذ شهر ثلاثة اشهر حتى الآن، وأضاف المرصد أنّ العمليات العسكرية والقصف التركي والغارات الجوية والانفجارات أسفرت عن إصابة أكثر من 1000 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء بجروح.
/انتهى/.