أمريكا الأم الأكبر للفوضى في سوريا سواء كان المنفذ تركيا أم "إسرائيل"
دمشق - تسنيم : أكّد معاون وزير الإعلام السوري علي أحمد في حديثه لمراسل تسنيم في دمشق أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأم الأكبر لما يجري من فوضى في سوريا بغض النظر عن الأدوات المنفذة إن كانت تركيا أو "إسرائيل" أو بعض الدول الإقليمية من دول الخليج (الفارسي) وغيرها.
وقال علي أحمد تعليقاً على الغارة الصهيونية التي استهدفت مطار "المزة" العسكري غرب دمشق، وربطه بالتفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة "كفرسوسة" وسط العاصمة: "من حيث المبدأ، فإن هناك سياق كامل له علاقة بسوريا، ولا يمكن فصل احتلال المجموعات الإرهابية لنبع "الفيجة" غرب دمشق عن احتلالها للمناطق الأثرية في تدمر أو عن العملية الانتحارية التي حصلت في "كفرسوسة"، ومن خلال هذا السياق فإن الربط موجود"
ومضيفاً: "الربط حقيقة أن "إسرائيل" ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية والأخيرة بدورها ترعى مجموعة من الدول العربية الراعية للإرهاب وبالتالي أجد أن الربط هنا أمر منطقي"
وعن الإعلان السريع من قبل وسائل إعلام العدو الصهيوني عن هذه الغارات، في حين يحدث في أغلب الأحيان تكتّم وجدل حول مثل هذه العمليات، لفت معاون الوزير علي أحمد إلى أن "هذا الإعلان هو محاولة لرفع معنويات المجموعات المسلحة وإشعارها بالنصر، خاصة بعد الهزائم الكبيرة والتراجع في أماكن كثيرة مقابل التقدم الذي يحققه الجيش السوري على مختلف الجغرافيا السورية"
وأكد الأحمد أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي الأم الأكبر لهذا السياق العام، بغض النظر عن الأدوات المنفذة إن كانت تركيا أو "إسرائيل" أو بعض الدول الإقليمية من دول الخليج (الفارسي) وغيرها" مشدداً: "نعم هناك ربط وهذا الربط يصب نهاية الأمر في دعم "جبهة النصرة" و"داعش" لتعزيز فكرة "الفوضى" وتدمير الدول بما فيها الدولة السورية، وقد يضر هذا الأمر بالدولة السورية لكن تداعياته تنعكس الآن على هذه الدول الإقليمية بما فيها تركيا"
/انتهى/