حكم اعدام المتهمين البحرينيين بقتل ضابط اماراتي "انتقام لحادثة سجن جو"

وفي حوار مع وكالة تسنيم اعتبر الماحوزي ان احكام الاعدام التي صدرت ضد ثلاثة مواطنين بتهمة قتل ضابط إماراتي جاءت بهدف الانتقام لحادثة الفرار من سجن جو، فيما لفت الى أن السلطات ما تزال تمنع صلاة الجمعة في الدراز منذ اكثر من ستة أشهر.

التضييق على المعتصمين حول منزل آية الله قاسم

وأشار الماحوزي الى تضييق السلطات وتعرضها للمعتصمين حول منزل آية الله عيسى أحمد قاسم، مشيرا الى أن المعتصمين لا يزالون في اماكنهم حول المنزل، وقد اعتقلت السلطات عدد منهم، لافتا الى أن من المعتقلين شخص اسمه السيد علوي وهو غيب قسريا منذ اكثر من 80 يوما وشوهد في السجن يُنقل على كرسي متحرك بعد سماع صوته يستغيث تحت التعذيب صارخا انه "سوف يموت من اثر التعذيب".

اعتقال مجموعة بعد حادثة سجن جو

واوضح الماحوزي ان السلطات اعتقلت عدة أشخاص واتهموهم بالمشاركة في عملية تهريب السجناء من سجن جو او التستر عليهم، مؤكدا أن الأمر يفتقد للمصداقية "لأن من الواضح أن هذه الاعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب، ومثلما اتهموا عباس السميع بانه قتل الضابط الشحي وهو اعلن في اكثر من تسجيل مصور ان لا علاقة له بالموضوع".

ولفت الماحوزي مقلا عن مصادر موثوقة لم يسمها الى أن الهاربين من السجن جو "هم خارج الوطن، هم خارج البحرين".

الصاق تهمة "إيراني" بكل ما يصدر عن المعارضة

وعن اتهام السلطات البحرينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمسؤولية عن الاحداث التي تشهدها البلاد اعتبر الماحوزي ان هذه الاتهامات تفتقد الى الادلة لافتا الى أن "دائما ما تتهم السلطات البحرينية الشعب البحريني بانه ينتمي بمطالبه الى اجندة طائفية او ينتمي الى جهات خارجية حتى في المطالبة".

واوضح: "كل شئ يصدر من المعارضة يتم الصاق الصفة الايرانية عليه حتى يتم تضليل الراي العام و حتى يتم الضحك على مجموعة من الذين يمكن استغلالهم من خلال اللعب بالورقة الطائفية".

/انتهى/