ائتلاف ثورة 14 فبراير: الدكتاتور لن يعيش بأمان إذا نفذ الإعدامات
حذر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني السلطات من تنفيذ احكام الاعدام ضد المواطنين الأبرياء، مؤكدا أن " تداعيات هذه الجريمة ستكونُ وخيمة وصاعقة، وستفتح الباب على مصراعيه للثأرِ لدماء الأصلاء من الدخلاء".
واصدر الائتلاف البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع مجلس شورى الائتلاف الأخبار المتداولة حول احتماليّة تنفيذ أحكام الإعدام بحقّ ثلاثة مواطنين من أبناء الشعب الأبيّ، وإجراء الكيان الخليفيّ الخطوات التمهيديّة لهذه الجريمة الكبرى، وحول هذه التطوّرات البالغة الخطورة، فإنّ مجلس شورى الائتلاف وفي هذا الوقت الحسّاس والاستثنائيّ الذي يتطلبُ من كلّ ذي حسّ وصاحب ضميرٍ من رجلٍ وامرأة، صغيرٍ وكبيرٍ، أن ينهض بمسؤوليّته ويؤدّي تكليفه الشرعيّ والوطنيّ والأخلاقيّ إزاء ما يرتكبه الكيان الخليفيّ من جرائم دمويّة ضدّ أبناء الشعب، يشير إلى عدّة نقاط:
أوّلًا: إنّ أحكام الإعدام الصادرة بحقّ المواطنين الثلاثة ليست أحكامًا عادلة وفق الضوابط الشرعيّة والقانونيّة، بل هي أحكامٌ صدرت بدوافع سياسيّة وانتقاميّة، ووفق اعترافاتٍ تمّ انتزاعها في غرف التعذيب، وما استعجال الكيان الخليفيّ في التمهيد لارتكابِ جريمته إلا دليلٌ دامغ على تخبّطه وهمجيّته، ونزعته الانتقاميّة، وسليقته الإرهابيّة، وتنفيذًا لأجندة النظام السعوديّ الإرهابيّ وتغذية الفتن الطائفيّة الدمويّة في المنطقة.
ثانيًا: ليعلم الديكتاتور حمد أنّه لن يعيش بأمان إذا ما سوّلت له نفسه تنفيذ أحكام الإعدام بحقّ المواطنين الأبرياء، وأنّ تداعيات هذه الجريمة ستكونُ وخيمة وصاعقة، وستفتح الباب على مصراعيه للثأرِ لدماء الشباب الأصلاء من الخليفيّين الدخلاء، وأنّ شعبنا لن يقف صامتًا متفرّجًا وهو يرى خيرة شبابه يُقتلون بدمٍ بارد أمام عينيه على يدِ مرتزقته الأجانب.
ثالثًا: تداعيات هذه الجريمة البشعة لن تنحصر في الخليفيّين، بل إنّ شررها سيتطاير ليطال مصالح الداعمين سيّما الحكومة البريطانيّة، فدماءُ شبابنا الغالية ستُفجّرُ ثورة متجدّدة تحرقُ الأرض تحت أقدام القتلة المفسدين.
ختامًا: أمام هذا المنعطف المهم والخطر، نُؤكد أنّ شعبنا برموزه وعلمائه لن يهدأ له بال ولن ينام له جفن، بل سيزلزل الأرض تحت أقدام الخليفيّين والمحتلّين السعوديّين، وسيكون على قدر المسؤوليّة الشرعيّة والوطنيّة في اتخاذ المواقف المشرّفة والشجاعة في هذا الفصل الجديد من فصول ثورتنا، وستكون ردود الأفعال المدروسة هذه المرّة صاعقة للديكتاتور حمد وعصابته الخليفيّة المحتلّة.
/انتهى/