الثورة دخلت مرحلة جديدة بعد الاعدامات وردة الفعل لابد أن تكون كبيرة جداً

أكد ممثل آية الله عيسى قاسم في إيران أن النظام البحريني أقدم على جريمة لا يمكن التكهن بعواقبها من خلال اعدام ثلاثة شباب أبرياء وأن ردة الفعل الشعبي على هذه الجريمة ستكون "كبيرة جدا".

وأوضح الشيخ عبدالله الدقاق في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاحد، بعيد اعلان نبأ اعدام ثلاثة شباب على يد سلطات نظام آل خليفة، "ان هذه الاعدامات تاتي لحفظ ماء وجه النظام تجاه هروب مجموعة من السجناء من سجن جوف" بعد ما تمكن 10 من السجناء أن يتحررو من السجن ولن تفلح اجهزة النظام الامنية من العثور عليهم، حتى هذه اللحظة.

موضحا ان هروب عدد من السجناء "جعل النظام في مازق وجعله امام بعض المتشددين الذين اخذوا يسخرون من النظام"، واضاف: من جهة اخرى هناك ضغوط اماراتية لتنفيذ حكم الاعدام تجاه من اتهموا بقتل الضابط الاماراتي الذي قتل في حادثة الديه.

ونوه ممثل آية الله عيسى قاسم في إيران أنه يمكن القول أن "تنفيذ الاعدامات ياتي من اجل ارضاء الامارات من جهة وحفظ ماء وجه نظام آل خليفة من جهة اخرى".

وفي اجابته على سؤال حول كيف سيكون مستقبل الحراك الشعبي بعد التطورات الاخيرة في البحرين؟، قال الدقاق: اتصور اننا بدانا مرحلة جديدة في الثورة وان تنفيذ حكم الاعدام اليوم وضع خطا مفصليا للثورة وجدد الروح الثورية والنضالية لدى الشعب، مضيفا بالقول ان "ما قبل اعدام هؤلاء الثلاثة ليس كما بعد اعدامهم".

وحول الاتجاه الذي تتحرك نحوه موجة غضب الشعب البحريني بعد اعدام الشبان الثلاثة قال الدقاق أن "هناك موجة غضب شعبية عفوية تجاه هذا الحدث الماساوي ولا يمكن التكهن بعواقب هذه الخطوة السيئة التي اقدم عليها نظام آل خليفة ومن الواضح انها خطوة كبيرة ولابد من ان تكون ردة الفعل ايضا كبيرة جداً وستشهد الايام القليلة القادمة ردة فعل مناسبة لمثل هذه الاعدامات".

/انتهى/