ردود عربية غاضبة على استمرار التطبيع السعودي الاسرائيلي
تواصل السعودية نهج التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي؛ فبعد سلسلة لقاءات أعلن عنها بين مسؤولين سعوديين وصهاينة، أثارت صورة تركي الفيصل مع تسيبي ليفني فضيحة جديدة.
ونشرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني الجمعة على حسابها الشخصي في موقع "تويتر" صورة تجمعها مع مدير المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل خلال مؤتمر في دافوس.
ليفني علّقت على الصورة بالقول: "في دافوس مع الأمير تركي الفيصل بعد نقاشات حول المنطقة وعملية السلام مع وزير الخارجية الأردني ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني".
سلسلة مغازلات
وسريعا انبرت حركة مقاطعة (إسرائيل) في الخليج (الفارسي) لإدانة لقاء "الأمير السعودي" «تركي الفيصل» بالوزيرة الإسرائيلية السابقة «تسيبي ليفني» في مؤتمر دافوس في سويسرا.
وقالت حركة المقاطعة إن «ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة العدو لم يكن الأول من نوعه على يد تركي الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة. فقد التقى بالوزيرة ذاتها في يناير/ كانون الثاني 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الحرب الإسرائيلي السابق وسفاح غزة موشيه يعلون في ميونيخ في فبراير/ شباط 2015 ومن ثم اللقاء الذي جمعه مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء دولة الاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب»، وفقا لـ«القدس العربي».
الشارع العربي يرد:
علّق الاعلامي فيصل عبد الساتر على الصورة قائلاً : "هذا نموذج من الأعراب ....تركي الفيصل السعودي وتسيبي ليفني الصهيونية وفي المعارضة السورية نماذج على مد النظر".
من جهته، أشار أحمد الأشقر الى أن "الاعلام السعودي يلوذ بالصمت بعد لقاء #ليفني ورئيس المخابرات #السعودية الاسبق تركي الفيصل في #دافوس".
وقال ناصر القحطاني "ليفني وعرّاب التطبيع مع إسرائيل لا عجب فهذا حفيد من حصل على عرشه بمنح #فلسطين للصهاينة بئس ما سيذكرهم التاريخ به".
المصدر: وكالات
/انتهى/