الجيش السوري يحبط هجوما للمسلحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق


دمشق-تسنيم: أفاد مراسل تسنيم أن وحدات الجيش السوري سيطرت قبل قليل على تل "الحوارة" و"المجبل" شمال غرب تل "العويشية" بريف حلب الشرقي لتضييق الخناق أكثر على تنظيم داعش في مدينة "الباب".

في وقت استولى داعش على مدرعة للجيش التركي وقام عناصره بإحراقها عند اطراف بلدة "بزاعة" قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقالت مواقع كردية أن الجيش التركي توغّل داخل الحدود السورية التركية مسافة 160 متراً قرب قرية "ديك مداش" التابعة لمدينة "عفرين" في ريف حلب الشمالي.

إلى ذلك قتل عدد من "قوات سوريا الديمقراطية" وجرح آخرين خلال الاشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" المنضوية ضمن "درع الفرات" لدى محاولة "القوات الديمقراطية" التقدم باتجاه قرية "التوخار الصغير" جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وفي ريف حمص وسط البلاد فجر ارهابيو داعش  أنابيب الغاز الواصلة لحقل حيان من اتجاهات الشرق والغرب و الشمال ما أدى لاندلاع النيران بكثافة، وسط استمرار المعارك بين التنظيم والقوات السورية على عدة محاور في الريف الشرقي لحمص.

وفي ريف دمشق تدور منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في محيط الموارد المائية من جهة مدينة "عربين" في الغوطة الشرقية إثر هجوم عنيف شنه المسلحين على مواقع الجيش المتقدمة تزامنا مع قصف مكثف تنفذه مدفعية الجيش على نقاط التسلل واستهدافات مكثفة لمحاور الاشتباط، وأكد مصدر ميداني أن عملية تسلل المسلحين باءت بالفشل وأسفرت عن  مقتل 8 منهم وجرح عدد آخر وتدمير عدة مقرات كانت منطلقاً لعملية التسلل والهجوم.

كما تصدى الجيش لهجوم شنته الجماعات المسلحة على مواقعه في محور (الميدعاني-حزرما)  في عمق الغوطة الشرقية موقعا قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

إلى ذلك قتل مسؤول ما يسمى المحكمة الشرعية في داعش في منطقة القلمونالغربي المدعو أحمد وحيد العبد "أبو البراء" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته.

من جهة أخرى قال مصدر في بلدة الفوعة لمراسل تسنيم في دمشق أن اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي،نفذوا عملية نوعية بالإشتراك مع فصيل الهندسة في البلدة حيث قاموا بالتسلل إلى داخل نقاط الإرهابيين على محور "الصواغية" المتاخم لبلدة الفوعة، وتمكنوا من تلغيم غرفة عملياتهم التي يقوم عبرها الإرهابيون برصد البلدتين المحاصرتين واستهدافهما برصاص القنص.

واكد المصدر أن مايسمى "غرفة عمليات العيسى" التي كانت تشكل خطرا على حراس وأهالي الفوعة وكفريا تم تفجيرها بالكامل بمن فيها عبر عمليات التسلل الرصد والتلغيم التي دامت لأكثر من ست ساعات.

كما قال المصدر أن الطيران الحربي نفذ طوال ليل أمس أكثر من 12 غارة على مواقع الإرهابيين في مدينة وإدلب وريفها الجنوبي حيث سمعت اصوات انفجارت ضخمة في أرجاء المنطقة وسط استنفار كبير للجماعات الإرهابية.

وفي جديد اقتتال الفصائل المسلحة، داهمت حركة أحرار الشام مقرات تابعة لما يسمى "جيش السنة" المنضم لـ "هيئة تحرير الشام" في بلدة "ترملا" في ريف ادلب الجنوبي واستولت عليها وعلى محتوياتها من أسلحة ومعدات.

/انتهى/