الشيخ خجسته: التجنيس السياسي دمّر الهوية الوطنية للبحرين

ألقى القيادي في المعارضة البحرينية، الشيخ محمد خجسته، يوم أمس الاثنين كلمة بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق ثورة 14 فبراير في البحرين، ادان فيها التجنيس السياسي في البحرين مؤكدا انهيار الصيغة التعاقدية بين الحكم والمعارضة.

ولفت الشيخ خجسته الى أنّ الأزمة السياسية في البحرين، "هي نتيجة الخلاف الرئيسي بين العائلة الحاكمة والمعارضة، وليست بين المعارضة ومكونات المجتمع"، معتبرا ان هذا هو السبب الذي اجهض "خيارات الفتنة الطائفية" اتلتي اتخذها النظام.

وأشار الشيخ خجسته الى تنصل الحكومة من كافة الوعود التي قدمتها سابقا بالقول: "لقد أنتجت هذه الأزمة السياسية والدستورية انهيارا للصيغة التعاقدية بين الحكم والمعارضة، وزادت من تعميق أزمة الثقة، ووّلدت انفلاتا في حالة الاضطهاد الطائفي غير المسبوق بحق الشيعة في البحرين".

التجنيس السياسي

ودان خجسته التجنيس الساسي الذي يمارسه النظام البحريني في مسعى لتغيير ديموغرافية البلاد معتبر أن "واقع التجنيس السياسي دمّر الهوية الوطنية للبحرين وساهم في تغيير التركيبة الديموغرافية عبر تجنيس مايزيد على 120 ألف أجنبي بشكل مخالف للقانون الوطني والدولي".

الشعب مصدر السلطات

واختتم خجسته بالقول: "البحرين بحاجة لمنظومة تشريعية تتوافق مع المعايير الدولية، وصيغة تعاقدية جديدة، وفرملة عمليات النهب للمال العام وخيرات الوطن، وبالتأكيد فإن أي عملية سياسية مقترحة يجب أن تكون خاضعة للاستفتاء الشعبي، أؤكد إن أي عملية سياسية مقترحة يجب أن تكون خاضعة للاستفتاء الشعبي؛ فمشروع هذا الحراك المطلبي أن يكون الشعب هو سيّد نفسه ومصدر السلطات فيه".

/انتهى/