الموسوي: سنتعامل مع الاتراك باسلوب آخر.. نشارك بتحرير الجولان اذا طلبت دمشق ذلك
شدد المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية في العراق "النجباء" السيد هاشم الموسوي ان الحلم العثماني تبدد على اسوار سوريا وان حركته سنتعامل مع القوات التركية باسلوب آخر متى ما استنفدت الخيارات الأخرى لخروجها من العراق مضيفا بأن حركة النجباء ستشارك بتحرير الجولان اذا طلب منها حلفائها ذلك.
وقال الموسوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر وكالة تسنيم الدولية للأنباء في طهران اليوم الاربعاء: نحن مع الحلول السياسية لانهاء الازمة في سوريا، لقد حققنا الانتصارات في حلب وخصوصا الانتصار الاخير وحررنا المدن وجعلنا الحلم التركي باتخاذ حلب حديقة خلفية يذهب ويولي، الحلم العثماني تبدد على اسوار سوريا لهذا نحن نعتقد في حركة النجباء انا لن نخرج من سوريا الا بخروج آخر ارهابي منها نحن لم نقاتل من اجل النظام السوري وانما قاتلنا من أجل المقدسات والمقدس لدينا المسجد والكنيسة والاديرة وقاتلنا من أجل حقوق الإنسان والطوائف في سوريا السني الشيعي والعلوي والدرزي والمسيحي وغيرهم ولم نقاتل من اجل تغيير ديموغرافي والآن نعلن اننا بعد تحقيق هذه الانتصارات قمنا بتشكيل لواء تحرير الجولان، هذا اللواء متهيئ ومستعد ومتدرب ويمتلك خطط وسلاح وبدقة متناهية واذا طلبت الحكومة السورية منا الدخول لتحرير الجولان سنشترك مع حلفائنا لتحرير الجولان باشتراط قبول الحكومة السورية بخوض هذه المعركة ولن ننتهك السيادة السورية لذلك لا يخيفنا تصريح نتنياهو امس بان جمعيات شيعية تريد تحويل الجولان الى حلب ثانية.
لن نسمح بتقسيم البلدان العربية
وأكد قائلا : نحن لن نسمح ببقاء أي دولة عربية بيد اسرائيل وستبقى من أولوياتنا وقضايانا الاساسية فلسطين والقدس وسيبقى القرار الاول والأخير في المنطقة للمقاومة الإسلامية ولن نسمح بتقسيم البلدان العربية والإسلامية الى جزيئات ودويلات لتكون بمساحة اسرائيل باعتبار كانوا سابقا يطلقون على المنطقة الوطن العربي واليوم يسمونها بالشرق الأوسط لاسترضاء اسرائيل وهذه أهم قضايانا، نحن نعتقد ان من يزحزح الأمن السياسي والاتفاقات هي جبهة النصرة الأمنية، نحن مع الحلول السياسية برمتها ولن نقبل أن تكون الحلول عسكرية فقط في هذا الجانب.
اليمن من الدفاع الى الهجوم
وفيما يتعلق باليمن قال المتحدث باسم حركة النجباء: هذا الشعب يبدأ ويقتل والاعلام العربي خصوصا والاعلام الدولي يغض النظر عن الجرائم التي يقوم بها هذا التحالف المشؤوم، الخسائر التي مني بها التحالف كبيرة لا تعد ولا تحصى لذلك تحولت المعركة من دفاع الى هجوم وخصوصا ضرب البارجة وضرب الرياض.
وتابع: العرب هبوا عندما حصلت حرائق في سوريا وهذ الطائرات نفسها تقتل الأطفال في سوريا واليمن، ننصح التحالف العربي الذي يسعى لاضراء اسرائيل وامريكا أنهم لم يتمكنوا من التغلب على الشعب الاعزل في اليمن فكيف يريدون التغلب على دولة بهذه التقنيات والعظمى، هم لم يتمكنوا من الوصول الى الثكنات العسكرية في اليمن ومصانع التسليح بل استهدفوا المناطق المدنية والمستشفيات والمساجد والمدارس وهذه هي الهزيمة بعينها، نتمنى ان تفتح هذه الدول صفحة جديدة في العلاقات وأن تنتهي دعمها للارهاب ونتمنى ان يكون الوطن العربي خاليا من القواعد الامريكية والوجود الأمريكي ونتمنى أن تنعم جميع البلدان الإسلامية بالامن والامان والصحة.
لدينا 51 ارهابيا سعوديا في السجون
وردا على سؤال احد الصحفيين حول زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وكيف تنظر النجباء الى هذه الزيارة وما قاله عن لواء الجولان، وكم عدد قواته، قال الموسوي: نحن نرحب بكل الزيارات التي تأتي في اطار التعاون العربي والاسلامي وحفظ السيادة والايمان بالعملية السياسية في العراق، والتعاون مع جميع المكونات من دون نظرة طائفية والابتعاد السلبي عن التدخل في الشؤن الداخلية ونرفض ان يكون العراق ساحة للتطاحن العربي والاسلامي والأمريكي لذلك نجد ان زيارة الجبير لم تأت في اطار التعاون السعودي العراقي باعتبار ان السعودية لا تؤمن بالعملية السياسية القائمة، لدينا ٥١ ارهابيا سعوديا في السجون، تصريحات المسؤولين السعوديين من السبهان وغيره كانت مسيئة للعملية السياسية العراقية والخطأ انهم في السعودية كانوا يدعون للجهاد ضد العراق، الجراحات من السعودية عميقة لذلك سنرحب بهم اذا آمنوا بوجود حكومة ديمقراطية منتخبة وارادوا التعاون معها ونرفض ان يكون بيننا وبين ايران شرخا أو ان يحاولوا تعكير هذه العلاقات بيننا وبين الجمهورية الإسلامية على الاطلاق، نحن دولة ذات سيادة وعليهم التعامل معنا من هذا المنظار.
لواء الجولان قوات خاصة
وفيما يتعلق بلواء الجولان في حركة النجباء قال الموسوي: لواء الجولان مجموعة من القوات الخاصة المدربة والمجهزة وتملك خبرة ودراية عالية لم تتدخل حتى الآن الا في بعض المعارك لحسمها لهذا اشتراط وجود لواء الجولان منوط بموافقة الحكومة السورية وطلب الحكومة السورية والحلفاء اذا طلبوا منا المشاركة في تحرير الجولان فسنشترك.
لن نسمح بعودة الارهاب بلباس آخر
وحول الموقف تجاه الوجود التركي في بعشيقة ووجود القوات الأمركية في تحرير الموصل قال المتحدث باسم حركة النجباء: هناك حكومة وبرلمان ونحن لا نتعامل خارج اطار الحكومة، نحن نتعامل معهم في الجوانب السياسية وصوت البرلمان بالاجماع باعتبارها قوات محتلة، نتعامل معهم بالقول حتى الآن، كان الاتراك يمنعون دخول الحشد الشعبي بحجة حماية التركمان وسنتعامل معهم باسلوب آخر متى ما استنفذت الخيارات، اما التواجد الأمريكي بري وتريد ان تفرض جوانب سياسية أخرى، ما بعد الموصل اخطر مما قبلها لأن أمريكا تريد القول بان هناك اضطرابات سياسية ستكون بعد تحرير الموصل، امريكا تريد القول اننا سنشكل حكما مدنيا على الموصل لانه يستطيع جمع الاطياف المتحاربة والمتصارعة وهذا مرفوض جملة وتفصلا من قبل الحكومة والبرلمان والمقاومة، وهناك طرف آخر وهو ما يسمى بحرس نينوى وهم المجلس العسكري والنقشبنديه وحماس العراق يريدون حرق الحى وخلع الملابس الارهابية ومسك الارض في نينوى ونحن قلنا لن نسمح بعودة الارهاب بلباس آخر لن نسمح بخرق السيادة وبوابتنا الى الموصل الاتفاق السياسي والحكومة العراقية.
نؤمن بالعملية السياسية
وحول دور النجباء بشكل خاص والحشد الشعبي بعد تحرير الموصل وهل ينوون الاشتراك في الحكومة ام ستبقى النجباء حركة عسكرية، صرح الموسوي: أولا نحن نؤمن بالعملية السياسية وندعمها وندعو الناس للانتخاب ولكننا لن نشترك في العملية السياسية المقبلة، لا توجد لدينا رغبات واطماع في الموصل وهمنا هو تحريرها من الارهاب سنمارس ادوارنا الثقافية والفكرية في العراق.
انتهى الجزء الثاني