القوات السورية تحبط هجمات عنيفة للإرهابيين في درعا ودير الزور


دمشق-تسنيم: يواصل الجيش السوري عملياته باتجاه حي "القابون" شمال شرق دمشق مكثفا استهدافاته على مواقع جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها والتحصينات والأنفاق الموجودة في المنطقة.

وأفاد مراسل تسنيم أن القوات السورية أحرزت تقدما على جبهة "القابون" حيث تم تحرير عدة نقاط في محيط الملعب ومحطة الكهرباء وسط انهيارات تشهدها صفوف المسلحين وانسحابهم إلى مواقع خلفية، في حين أكدت مصادر ميدانية مقتل 200 ارهابي منذ بدء العملية العسكرية شمال شرق العاصمة.

إلى ذلك نفت المصادر مايشاع عن تقدم ارهابيي النصرة في بساتين "برزة" بعد الهجوم على مواقع الجيش، وأكدت المصادر رصد محاولة التسلل وتمكن الجيش من القضاء على عدد من المهاجمين وجرح عدد آخر.

جنوبا، استأنفت الجماعات الإرهابية معركتها التي أطلقوا عليها "البنيان المرصوص" بهجوم عنيف شنته على مواقع الجيش السوري الذي باغتهم بهجوم عكسي باتجاه نقاطهم في محور شرق "المنشية" في درعا البلد محرزاً تقدماً على محور جامع بلال الحبشي تحت غطاء جوي وصاروخي مكثف وسط فرار المسلحين بعد مقتل عدد منهم، ومن بين القتلى( أبو حمزة الأنصاري و يوسف إسماعيل الخبي) متزعمان فيما يسمى هيئة تحرير الشام، والمدعو حسن محمد الحريري والناشط الإعلامي " محمد أبازيد أبو قاسم"، بالإضافة لتدمير عربة مفخخة قبل وصولها لإحدى نقاط الجيش في حي المنشية وتدمير مقرات ومدافع في أحياء درعا البلد .

وأكد المصدر العسكري تصدي وحدات الجيش لهذا الهجوم دون أن يتمكن المسلحون من إحراز أي تقدم في تلك المنطقة.

إلى حلب حيث تستهدف القوات السورية مواقع ارهابيي داعش في مدينة "مسكنة" المعقل الأبرز حاليا للتنظيم في الريف الشرقي ودمرت مقرات تضم محكمة شرعية و مقرات للحسبة و عدد من مخازن الاسلحة والذخيرة ومقرات لامراء التنظيم، فضلا عن تدمير أكثر من 12 سيارة وعدد من المدرعات والدبابات بمن فيها من ارهابيين في البلدات المحيطة بمطار "الجراح" العسكري.

من جهته احصى المرصد المعارض مقتل مايقارب 26 من ارهابيي التنظيم خلال الساعات الماضية بنيران الجيش السوري بريف حلب الشرقي، وأكد مقتل 17 داعشي في مدينة "مسكنة" بينهم أمير عسكري مغربي الجنسية .

شرقا، قال مصدر ميداني أن حامية مطار دير الزور العسكري تصدت لهجوم عنيف لمسلحي داعش باتجاه المطار من عدة اتجاهات بعد تمكنهم من الالتفاف على القوات السورية، ولفت المصدر إلى أن القوات أفشلت محاولتهم وأعادت الوضع كما كانت عليه موقعة خسائر كبيرة بصفوف المهاجمين.

من جهة أخرى استهدفت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي بالقذائف مجموعة من ارهابيي جبهة النصرة حاولت التسلل باتجاه نقاط اللجان عند حدود البلدتين من ناحية منطقة "بنش" مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المتسللين.

وقال مصدر من اللجان الشعبية في الفوعة لمراسل تسنيم "أنه كل النقاط العسكرية المحيطة بالبلدتين تحت سيطرتهم لافتا إلى أن أي تحرك أو تقدم للعدو سيجابه بكل قوة وستكون أرضنا قبرا له"، مؤكدا "أن كل مايشيعه المسلحون عن تقدم للنصرة في محيط البلدتين هي مجرد أحلام وعارية عن الصحة" .

/انتهى/