الامام الخامنئي: علماء الغرب نادمون على "المساواة بين الجنسين"
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان علماء الغرب الذين كانوا يسعون وراء "المساواة بين الجنسين"، نادمون على ذلك، لافتا الى ان جعل المرأة سلعة وأداة تلذذ في الغرب، ربما تكون الى حد كبير جزء من مؤامرات الصهاينة بغية تدمير المجتمع البشري.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي اعتبر اليوم الاحد خلال استقباله جمعا من منشدي مدائح أهل البيت (ع) ومراثيهم بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء (س)، سيرة وحركة تلك السيدة العظيمة في دور قائد حقيقي وزوجة وأم مثالية "نموذجا كاملا للمرأة المسلمة".
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان حركة السيدة الزهراء(ع) العظيمة في الدفاع عن الولاية وفي دورها كقائد حقيقي لايمكن مقارنته مع أي تضحية اخرى.
واعتبر سماحته السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها مصداقا كاملا للمرأة المسلمة وفي أسمى مقياس من "المرأة المسلمة" اي في مستوى قائد، مؤكدا على أهمية معرفة مكانة المرأة المسلمة، قائلا، رغم تلك العظمة والمهام التي تفوق الفهم والتصور البشري، ان احد شؤون ومشاغل السيدة فاطمة الزهراء(ع) هو دور "الام والزوجة والمربية".
وانتقد سماحته بعض هؤلاء الذين يسيؤون للمرأة عبر التطرق الى كلام الغرب الناقص والعبثي عن نظرة الاسلام للمرأة، قائلا، ان هؤلاء الجهلة المخدوعون يستصغرون تدبير المرأة لشؤون المنزل بينما تدبير الشؤون المنزلية يعني تربية الانسان وانتاج اسمى منتج ومتاع في عالم الوجود أي البشر.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الافصاح عن بعض النقاط كالدفاع عن حقوق المرأة يعتبر في الحقيقة اضعافا للمرأة، منوها الى ان جعل المرأة سلعة وأداة تلذذ في الغرب، ربما يكون الى حد كبير جزء من مؤامرات الصهاينة بغية تدمير المجتمع البشري.
واشار الإمام الخامنئي بعض أوجه الشبه والاختلاف بين الرجل والمراة قائلا: إن الرجل والمرأة لا يختلفان في جانب "بلوغ المراحل الروحية"، "القدرة على القيادة"، "القدرة على هدي البشر"، ولكنها يختلفان في واجباتهما لإدارة الحياة وان سيدتنا الزهراء (س) هي انموذج هذه الأمور.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان علماء الغرب الذين يتابعون اليوم بعض القضايا كالمساواة بين الجنسين، نادمون لفعلتهم هذه بسبب السلبيات الناجمة عنها، لافتا الى أن العدل يعني معرفة القدرات وتنميتها.
/انتهى/