500 ارهابي قتيلا على أسوار دمشق +صور
دمشق - تسنيم : انحسرت المعارك بشكل ملحوظ منذ الصباح شرق العاصمة السورية دمشق بعد استعادة القوات السورية جميع النقاط التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في المنطقة الفاصلة بين جوبر والقابون وانسحابها إلى عمق الغوطة الشرقية.
وأكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق أن أكثر من 500 مسلح حصيلة قتلى الإرهابيين خلال معارك جوبر الأخيرة وأن عشرات الجثث منتشرة في منطقة "المعامل" لم يتمكن المسلحون من سحبها وسط تخبط كبير في صفوفهم وتوجيه اتهامات لقادتهم بزجهم في معركة خاسرة وتركهم في المعارك لوحدهم .
وأشار المصدر إلى أن القوات السورية دخلت إلى نقاط جديدة لم تكن تحت سيطرتها منذ ثلاث سنوات.
في حين اعترف "المرصد المعارض" بتقدم الجيش السوري شمال حي جوبر واستعادته السيطرة على معامل النسيج ومجمع شركة "سادكوب" وعدة نقاط ومواقع أُخرى بين حيي جوبر والقابون بعد اشتباكات مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" والفصائل الأخرى المتحالفة معها.
وكانت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" أعلنت منذ خمسة أيام بالتحالف مع فيلق الرحمن وأحرار الشام عن معركة تحت اسم "ياعباد الله أثبتوا" انطلاقا من حي جوبر لفك الحصار عن مسلحي القابون شرق دمشق، من دون أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم وتكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
إلى حماه حيث دخلت المعارك العنيفة يومها الرابع بريف المدينة الشمالي إثر سيطرة الفصائل الإرهابية على عدة بلدات في المنطقة، فيما تنتشر وحدات الجيش بشكل مكثف في جبل "زين العابدين" وبلدة "قمحانة" ومداخل مدينة حماه.
وقال مصدر ميداني أن الجيش السوري مدعوما بالدفاع الشعبي تصدى لأعنف هجوم للنصرة على بلدة "قمحانة" استخدمت خلاله المفخخات دون تحقيق أي خرق باتجاه البلدة، فضلا عن مقتل العشرات من المهاجمين على محور "البريدج والمغير" بريف حماه الشمالي الغربي، وأكد المصدر أن الوضع في ريف حماه الشمالي يسير نحو الأفضل حيث بدأ كسر شوكة الإرهابيين.
في غضون ذلك، تحلق في هذه الأثناء اسراب من المقاتلات الحربية الروسية و المروحيات السورية من ريف ادلب وصولاً لريف حماه الشمالي مدمرة عدة مواقع للمسلحين على هذا المحور.
وفي حلب أفادت مراسلة تسنيم بمواصلة الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الشرقي وحرر قرية "رسم الفالح" شرق مدينة دير حافر المحاصرة بعد اشتباكات مع ارهابيي تنظيم داعش.
من جهة أخرى اعلنت مواقع كردية عن سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" على 8 قرى في الضفة الغربية لنهر الفرات بعد اشتباكات مع تنظيم داعش اسفرت عن مقتل 16 مسلحاً للتنظيم، وذلك في إطار حملة مايسمى "غضب الفرات" لسيطرة على الرقة.
/انتهى/