تقدم جديد للجيش بريف حلب الشرقي


دمشق-تسنيم: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حلب الشرقي محرزا مزيدا من التقدم شرق مدينة "دير حافر" الاستراتيجية والواقعة على طريق حلب-الرقة.

وأفادت مراسلة تسنيم من حلب أن القوات السورية حررت بلدات " ام تينة ورسم الفالح و ابو مقبرة و ابو مقبرة صغير و جيسي" شرق مدينة دير حافر بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش .

إلى ذلك ينفذ الجيش السوري منذ ليل أمس استهدافات مكثفة على مواقع الجماعات الإرهابية بريف حلب الغربي ، وسط أنباء عن عملية عسكرية قريبة باتجاه حي "الراشدين" المتاخم لمنطقة "جمعية الزهراء" غربي حلب وذلك بحسب مصادر ميدانية لتسنيم.

في غضون ذلك هبطت أول طائرة عسكرية سورية في مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي بعد تأمين محيط المطار بالكامل، إثر سيطرة الجيش على مساحات واسعة في محيط المطار وإبعاد خطر داعش عن المنطقة.

ويعد مطار كويرس العسكري من اهم المطارات الحربية شمال سوريا، تعرض لحصار من قبل تنظيم داعش استمر لمدة سنتين قبل ان يتم فك الحصار عنه بعمل عسكري منذ عام ونصف.

إلى حماه حيث يكثف الطيران المروحي السوري من طلعاته باتجاه مواقع جبهة النصرة في الأرياف الشمالية والغربية للمدينة، حيث يتركز القصف في بلدات (اللطامنة،حلفايا،معرزاف،الشير،وصوران وطيبة الإمام)، بينما يشهد محور "محردة" اشتباكات عنيفة على طول الجبهة، في وقت يحاول الإرهابيون اقتحام بلدة "قمحانة" دون أن يتمكنوا من التقدم إليها وسط مواصلة الجيش مدعوما باللجان الشعبية المدافعة عن البلدة بالتصدي للمهاجمين وتكبيدهم خسائر فادحة على أسوار البلدة.

في حين اعترفت مواقع المعارضة بمقتل 40 مسلحا تابعين للنصرة بينهم قائدين عسكريين خلال استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة "كوكب" بريف حماه الشمالي.

وفي دمشق أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري يواصل استهدافاته للخطوط الخلفية للمجموعات الإرهابية في عمق حي جوبر شمال شرق العاصمة.

وأكد مصدر ميداني لتسنيم تدمير المنطقة التي تسلل منها المسلحين إلى منطقة "المعامل" بجوبر إثر ضربات جوية نفذتها مقاتلات للجيش السوري بالصواريخ الموجهة.

من جهة أخرى تحدثت مصادر أهلية من داخل الغوطة الشرقية عن حالة من التوتر بين قيادات عصابتي فيلق الرحمن وجيش الإسلام بسبب تقاعس جيش الإسلام عن المشاركة في هجوم جوبر الأخير بحسب وصفهم، وأضافت المصادر أن حالة غضب واستياء تسود بين أهالي المسلحين القتلى في هجوم جوبر لعدم توضيح مصيرهم من قبل متزعميهم الذين زجوا بهم في معركة خاسرة وفق تعبيرهم.

في سياق منفصل قتل مسؤول تنظيم داعش في منطقة "الطبقة" المدعو "أبو عمر الألماني" مع ثلاثة من مسلحي التنظيم خلال المعارك مع "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط سد الفرات في ريف الرقة الغربي.

في وقت سجل مقتل 66 مدنيا بينهم أطفال واصابة 100 آخرين إثر قصف طائرات "التحالف الدولي" على مدينة الرقة وريفها خلال الخمسة أيام الماضية.

/انتهى/