مراسلة تسنيم في الفوعة: الأهالي يحزمون أمتعتهم استعداداً للخروج
دمشق - تسنيم :أكدت مراسلة تسنيم في بلدة الفوعة بريف إدلب أن عدداً من المدنيين بدأوا يتجهزون لعملية الإخلاء من بلدتي الفوعة وكفريا وفق الاتفاق الذي ينص على إخراج مدنيين من نساء وأطفال ومرضى وجرحى من البلدتين، مقابل إخراج العدد نفسه من بلدتي الزبداني ومضايا بريف دمشق الغربي.
وأضافت المراسلة أنه تم إبلاغ ذوي الشهداء في الفوعة وكفريا ليكونوا أولى الدفعات التي ستخرج يوم الثلاثاء القادم إذ تمّت الأمور بنجاح، على أن يخرج الباقي في الساعات التي تلي ذلك، كما أنّ الحوامات أسقطت بواسطة المظلات مادة "المازوت" لتشغيل الحافلات التي كانت قد دخلت إلى الفوعة وكفريا منذ تحرير حلب لنقل الأهالي إلى الخارج، إلا أنها بقيت تنتظر مع سائقيها داخل البلدتين حتى الآن.
الجدير بالذكر أن مصدراً مسؤولاً في المفاوضات أكد لمراسل تسنيم في سوريا أنه تم الاتفاق بين ممثلين عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثلين عن المجموعات المسلحة برعاية قطرية، وقد تم الاتفاق على إجلاء حوالي 8 ألاف مدني من الفوعة وكفريا على أن يتم إخراج من يرغب من مسلحي بلدتي "مضايا والزبداني" مع عوائلهم باتجاه ريف إدلب، وأوضح المصدر أنه ليست المرة الأولى التي تدخل دولة قطر في مثل هكذا مفاوضات، في حين لم ينفِ أو يؤكد مسؤولون سوريون حتى الآن حصول هذا الاتفاق.
/انتهى/