أمريكا سترى نتيجة دعمها للارهاب في المستقبل
اكد رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني الايراني العميد أحمد وحيدي أن العدوان الصاروخي الامريكي على قاعدة جوية للجيش السوري دليل على دعم أمريكا للارهاب وارتباكها الاستراتيجي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد أحمد وحيدي أشار اليوم الجمعة في تصريح له الى ان الامريكان أصيبوا مؤخرا بتناقض في القول والفعل وهذا مؤشر على الارتباك السياسي للمسؤوليين الامريكيين.
واضاف، ان هؤلاء رغم انهم اعلنوا ان قضيتهم الرئيسية هي محاربة داعش لكن عمليا قاموا بعمل كان في مصلحة داعش والمجموعات الارهابية بشكل كامل، وكان واضحا ان تصرفهم ذلك كان على درجة من التنسيق لأن داعش بدأت بعد العدوان بعملياتها الجديدة.
وتابع، على أية حال يمكن الاشارة الى عدة نقاط في هذه القضية، الاولى ان الامريكان رغم الدروس الكثيرة والتي نوه اليها ترامب خلال ترشحه الى الانتخابات الرئاسية بأن امريكا تحملت تكاليف كبيرة في العراق، مازالوا لم يتعلموا من تلك الحرب وهذا دليل على اتباع نفس الطريق الخاطىء السابق.
ونوه العميد وحيدي الى ان النقطة الثانية هي العجز الاستراتيجي الامريكي ومن جهة اخرى يبدو ان ترامب يسعى الى التغطية على المشاكل الداخلية الامريكية من خلال هذه العملية، لكن هذه العمليات ستلحق الضرر بهم.
وحول دعم ايران لجبهة المقاومة أشار العميد وحيدي الى ان ايران لن تتخلى ابدا عن دعم جبهة المقاومة ومحاربة الارهاب، قائلا، ان هذا السلوك الامريكي دليل على تعاون ودعم أمريكا للارهاب.
واضاف، انهم ارتكبوا خطأ استراتيجي كبير وسيرون نتيجته في المستقبل، منوها الى ان جبهة المقاومة والجيش السوري ستصبح أكثر تصميما على محاربة الارهاب.
/انتهى/