العدوان الصاروخي الامريكي على سوريا يصب في مصلحة الارهابيين


أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان العدوان الصاروخي الامريكي على سوريا موجه بالكامل ويصب في مصلحة الارهابيين، منوها الى ان هذا العدوان دليل واضح على سياسة امريكا المستمرة في الاستفادة من الارهاب بغية تحقيق اهدافها السياسية في سوريا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان علي شمخاني أشار الى العدوان الصاروخي الامريكي على سوريا، قائلا، الاعتداء العسكري على دول اخرى تحت ذرائع واهية ومشكوك بها تذكرنا بالتجارب المريرة للولايات المتحدة الامريكية في العراق وافغانستان.

واعرب شمخاني عن أمله في ان لاتكرر الحكومة الامريكية الجديدة التجارب المريرة السابقة على القوات الامريكية والشعب الامريكي في سوريا.

ونوه شمخاني الى الابعاد الغامضة للهجوم الكيماوي المؤسف في ادلب، مشيرا الى تحذيرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في ضرورة بذل المساعي الدولية للحيلولة دون حصول الارهابيين على اسلحة دمار شامل، قائلا، لايوجد اي دليل او مؤشر او مبرر عملياتي وسياسي لكي تستخدم الحكومة السورية السلاح الكيماوي، كما انه تم جمع ونقل وتدمير السلاح الكيماوي السوري من قبل مفتشي الامم المتحدة بالكامل وذلك من خلال التعاون مع الحكومة السورية.

ونوه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة لدراسة وكشف اسباب الهجوم الكيماوي في ادلب، قائلا، في الوقت الذي تتقدم فيه العملية السياسية والعسكرية نحو القضاء على المجموعات الارهابية في سوريا والعراق، يعتبر القيام بعدوان صاروخي امريكي على سوريا موجه بالكامل وبغية اعطاء المعنويات والدعم العسكري للارهابيين.

ولفت شمخاني الى ان عدوان الحكومة الامريكية الاجرامي على سوريا الذي تجاهل جميع المعايير الدولية، دليل واضح على سياسة امريكا المستمرة في الاستفادة من الارهاب بغية تحقيق اهدافها السياسية في سوريا.

واضاف، دون شك ان هكذا تصرفات ستؤدي الى مزيد من تعقيد المعادلات السياسية والامنية في سوريا وتشكل مجريات خطيرة لايمكن التنبؤ بها كما انها لن تؤثر على عزيمة الحكومة السورية والشعب السوري في المحاربة الحاسمة للارهاب المدعوم من الجبهة الغربية العربية العبرية.

ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى ان ايران ترصد بدقة وحساسية تطورات سوريا وستواصل عملية محاربة الارهاب بقوة وحزم من خلال المشاورات مع شركائها دون الاكتراث الى السلوكيات المشبوهة لبعض الدول الغربية وحلفائها الاقليميين.

/انتهى/