مزاعم المسلحين لعرقلة اتفاق الفوعة وكفريا.. كمين للجيش السوري شرق دمشق +صور


حلب - تسنيم: ماتزال الباصات التي تحمل 5000 شخص من أهالي الفوعة وكفريا، عالقة في حي "الراشدين" الخاضع لسيطرة المجموعات المسلحة جنوب غرب حلب، بعد أن وضع المسلحون عراقيل جديدة في وجه الاتفاق.

ومنع المسلحون خروج من تبقى من دفعة أهالي الفوعة وكفريا المتفق عليها إلى الباصات والبالغ عددهم 3000 شخص، على الرغم من وصول ستين حافلة تقلّ مسلحي بلدة "مضايا" إلى منطقة "الراموسة" تمهيداً لدخولها إلى الراشدين قبل أن تتجه إلى إدلب.

وأفادت مراسلة تسنيم في حلب، أن المجموعات المسلحة تطالب بإخراج 2000 مقاتل من اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا، من ضمن 8000 شخص، وقد زعم المسلحون أنه لم يخرج من البلدتين إلا 700 مقاتل فقط، وأن من وصل إلى حي الراشدين منهم هم من المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 40 عاماً أو من اليافعين دون سنّ العشرين.

وكانت مراسلة تسنيم أفادت في خبر سابق أن المسلحين صادروا الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة بعض المقاتلين الخارجين من الفوعة وكفريا يوم أمس، ليتضح اليوم أن هذا العمل كان مقدمة لخطة مدبّرة يزعم المسلحون فيها أن المقاتلين الخارجين من الفوعة وكفريا أقل من العدد المتفق عليه بحجة أن الذين يحملون السلاح عددهم أقل من 2000 شخص.

وتزداد معاناة الأهالي المنتظرين في حي الراشدين، خاصة وأن العدد الأكبر منهم نساء وأطفال بحاجة إلى غذاء ودواء ناهيك عن أنه يمنع عليهم النزول من الحافلات لقضاء حوائجهم.

ميدانياً..

يواصل الجيش السوري عمليته العسكرية في منطقة القابون شرق دمشق، لتطهير المنطقة من الإرهابيين، حيث أقدمت مجموعة تابعة لتنظيم "جيش الإسلام" الإرهابي على التسلل عبر نفقين إلى النقاط الخلفية لمواقع الجيش السوري، في محاولة منها للالتفاف ومباغتة عناصر الجيش، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل واستطاع الجيش بعد اشتباكات عنيفة أن يستوعب الهجوم ويطوّق الإرهابيين ويقضي على معظمهم قبل أن يهرب من بقي عبر الأنفاق.

وأكد مصدر ميداني أن وحدات الجيش دمّرت في هذه العملية دبابة وعربتين وفرضت طوقاً محكماً حول نقطة الخرق، مضيفاً أن جثث الإرهابيين بقيت ممدة على الأرض دون أن يتمكنوا من سحبها.

في درعا جنوب البلاد نجح الجيش السوري في القضاء على 7 إرهابيين بينهم القائد العسكري في "هيئة تحرير الشام "باسل الغنيم"، كما استهدف سلاح الجو بعدة غارات مواقع للإرهابيين في درعا البلد.

في حماه شمال البلاد، واصل الجيش السوري استهدافه لإرهابيي جبهة النصرة في مناطق "صوران وطيبة الإمام والبويضة وتل بزام ومورك" وقضى على أعداد من الإرهابيين بينهم أحد المسؤولين العسكريين في "هيئة تحرير الشام" مؤيد كنيساوي".

/انتهى/