الأمم المتحدة ايضا تدين تفجير حافلات الفوعة وكفريا


دانت الأمم المتحدة تفجير حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا في حلب السورية والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، "إننا ندين الهجوم الذي وقع في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب على 5 آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.. نعرب عن تعازينا لأسر ضحايا الحادث ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ولفت دوجاريك إلى أن عملية الإجلاء كانت تجري وفقا لاتفاق البلدات الأربع الذي يشمل الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني.

ودعا دوجاريك كافة الأطراف إلى ضمان سلامة وأمن أولئك الذين ينتظرون إجلاءهم، مشيرا إلى أنه "يجب تقديم أولئك المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة".

يذكر أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة كانت محملة بالمواد الغذائية أمس في منطقة تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف سوري من أهالي كفريا والفوعة المتوقفة منذ أكثر من 24 ساعة في منطقة الراشدين استعدادا للدخول إلى حلب في إطار اتفاق البلدات الأربع (كفريا والفوعة- الزبداني ومضايا)، وأسفر التفجير عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.

/انتهى/