كتلة أهل السنة في البرلمان الايراني تدين المجزرة بحق أبناء الفوعة وكفريا
دان ممثلو أعضاء كتلة أهل السنة البرلمانية في مجلس الشورى الإسلامي في بيان صدر اليوم الثلاثاء الإبادة الجماعية بحق الأبرياء من نساء وأطفال بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن كتلة أهل السنة البرلمانية في مجلس الشورى الإسلامي أصدرت بياناً اليوم الثلاثاء، أعربت فيه عن إدانتها للمجزرة الوحشية التي تعرض لها الأبرياء من نساء وأطفال بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين على يد الإرهاب التكفيري في حلب.
وقال البيان: للأسف مرة أخرى يقوم التكفيريون والمجرمون المدعومون غربياً عبر عملية إجرامية، وحشية ولا إنسانية بقتل المئات من الأطفال والنساء العزل من أبناء الشيعة في سوريا.
وأضاف بيان كتلة أهل السنة البرلمانية في مجلس الشورى الإسلامي أن هذه الجريمة وقعت في الوقت الذي إستغرقت فيه الجهود والمحاولات للتحضير لإتفاق لإخراج المدنيين الشيعة من بلدتي الفوعة وكفريا عدة أشهر، إلا أن المجرمين التكفيريين من عملاء الغرب، وكما الجرائم السابقة التي قاموا بها، هاجموا النساء والأطفال الجوعى بشكل وحشي وشيطاني جبان، حيث قتلوا المئات من أبناء هاتين البلدتين في عملية إرهابية ظالمة.
وختم البيان بالقول أنه في الوقت الذي يعرب فيه ممثلو أعضاء كتلة أهل السنة البرلمانية في مجلس الشورى الإسلامي عن إدانتهم لهذه الجريمة الوحشية، فإنهم يطالبون جميع الأحرار في العالم الإسلامي الحقيقي، والمجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات عملية إزاء المجازر المتزايدة للغرب، وعملاءهم من التكفيريين لإقتلاع الجذور الفاسدة لهؤلاء المجرمين بأسرع وقت ممكن.
/انتهى/