وصول 3 آلاف من أهالي الفوعة وكفريا إلى مركز إيواء جبرين في حلب + صور


حلب-تسنيم: أفادت مراسلة تسنيم من حلب أن 45 حافلة تحمل 3آلاف شخص من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا وصلوا إلى مركز الإيواء المؤقت في منطقة جبرين جنوب شرق مدينة حلب، بعد أن احتجازهم من قبل المسلحين لمدة يومين في منطقة "الراشدين".

وبدت علامات التعب والمرض على وجوه الأهالي الخارجين من الحصار الذي تفرضه الجماعات الإرهابية منذ سنتين ونصف على الفوعة وكفريا حيث تمنع عنهم وصول الأغذية والأدوية  وتستهدف الأحياء السكنية بشكل يومي بالقذائف ورصاص القنص.

وسيتم توزيع الأهالي الواصلين تباعا إلى عدة مناطق مجهزة في محافظات "اللاذقية وحمص وريف دمشق".

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربع "الزبداني مضايا والفوعة كفريا" قد انتهت بعد إتمام عملية التبادل ووصول 2700 مسلح مع عوائلهم من الزبداني ومضايا والجبل الشرقي إلى محافظة إدلب، مقابل إجلاء 8 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا.

كما تم الإفراج عن 27 من الأمراء القطريين الذي كانوا محتجزين لدى اطراف عراقية وتم تسليمهم أمس في مطار بغداد بعد إتمام خروج العدد المتفق عليه لأهالي كفريا والفوعة، حيث كانت دولة قطر إحدى الأطراف الراعية لهذا الإتفاق.

في حين قال مسؤول في مايسمى هيئة تحرير الشام أنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين في السجون السورية وذلك كان زيادة فوق بنود اتفاق البلدات الأربع حيث شمل معتقلين من إدلب وحلب ودمشق، واضاف أن جيش الفتح هو الراعي لهذه المفاوضات وليس أي فصيل بعينه، على حسب تعبيره.

إلى ذلك قال مصدر رسمي سوري أنه تم الإفراج عن 160 معتقلا من سجون الدولة السورية بعد وضع المسلحين ذلك كشرط للإفراج عن ماتبقى من الحافلات التي احتجزوها في منطقة "الراشدين" والتي تقل أهالي من الفوعة وكفريا،  وقد اختار 62 من المعتقلين المفرج عنهم تسوية أوضاعهم مع الدولة والبقاء في مدينة حلب بينما اتجه الآخرون إلى مدينة إدلب.

/انتهى/.