رئيس السلطة القضائية: عملية ميرجاوة الارهابية لن تبقى دون ردّ


أكّد رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني أن العملية الارهابية التي تعرّض لها حرس الحدود في منطقة ميرجاوة لن تبقى بدون ردّ.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني وخلال لقاءه مع عدد من المسؤولين في السلطة القضائية نوّه بحضور الشعب الإيراني إلى جانب الثورة الاسلامية في جميع الميادين، وأكّد أن هذا الشّعب سيفدي كل شبر من تراب بلده في إشارة واضحة لداعمي الارهاب بأن هذا الأمر سيرتدّ عليهم في يوما ما.

كما ودعا آية الله آملي لاريجاني المسؤولين العسكريين والأمنيين إلى الارتقاء بمستوى الأمن على الحدود لضبطها بشكل أفضل ولمنع تكرار العمليات الارهابية وأضاف محّذرًا داعمي الارهاب:"التصرفات الارهابية التي يدعموها لن تبقى بدون رد، ولن تؤثر على الارادة الثورية للشعب قيد أنملة".

وتقدّم رئيس السلطة القضائية بذكرى بالتبريكات بذكرى ولادة الامام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس، ويوم حرس الثورة الاسلامية، حيث أكّد أن حرس الثورة الاسلامية هو واحد من أركان الجمهورية الاسلامية وتابع:"لقد بذلت القوات المسلحة في البلاد جهودا كبيرة من أجل توفير الأمن في البلاد الذي أصبح مضرب مثال في المنطقة والعالم والّذي لم نصل إليه بسهولة".

وأشار رئيس السلطة القضائية إلى كلام الامام الخامنئي بالأمس وقال:"ما أبعد شبح الحرب عن البلاد هو تواجد الشعب في الميادين وجهاد وجهود القوات المسلحة ،كحرس الثورة الاسلامية والتعبئة، المتواصلة لمنع أي اعتداء ".

وانتقد آية الله لاريجاني مؤسسات الأمم المتحدة وتساءل عن دور هذه المؤسسات في كشف حماة الارهابيين الّذين يغتالون الأشخاص الأبرياء، وتابع موجها الخطاب لهذه المؤسسات:"هل ايران راعية للارهاب أم ضحية له".

رئيس السلطة القضائية أشار إلى الشعب يعرف أجوبة هذه التساؤلات، لكن الرأي العام العالمي يجب أن يعلم أن مؤسسات حقوق الانسان لا تملك آذان سميعة، وغالبا ما تقع تحت رحمة الادارات والحكومات المتغطرسة وتدور في فلكها بعيدا عن العدالة، فهي غالبا ما تتهم الجمهورية الاسلامية باتهامات لا أساس لها بينما تصمت عن الجرائم التي يرتكبها الارهابيون وداعميهم.

/انتهي/