ما هي الميول الحزبية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟
خاص\تسنيم: تختلف ميول الحلزبية لمرشحي الرئاسة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، إلا أن أغلبهم لا يشغلون مناصب حزبية فيما عدا مرشح واحد رشّحه حزبه لخوض غمار الانتخابات.
واعدت وكالة تسنيم الدولية للأنباء تقريرا مختصرا عن ميول المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية الحزبية. التقرير يشير إلى أن مرشّحا واحدا وهو مصطفى ميرسليم ينتمي إلى حزب بشكل رسمي وهو حزب "مؤتلفة"، فيما تظهر ميول باقي المرشحين نحو أحزاب وجمعيات كان لها دور كبير منذ انتصار الثورة الاسلامية.
المرشّح مصطفى ميرسليم: من مواليد السّابع من حزيران عام 1947 كانت مساعدا أعلى لرئيس الجمهورية في عهد رئاسة الامام الخامنئي، كما شغل منصب وزير الثقافة والارشاد في الحكومة الثانية لآية الله هاشمي رفسنجاني، وحاليّا هو أحد أعضاء مجمع تشخيص النظام.
يمكن القول إن ميرسليم هو المرشح الحزبي الوحيد في هذه الانتخابات، حيث قد رشّحه حزب "مؤتلفة". ويعود تاريخ الفعالية الحزبية لهذا المرشّح منذ أن كان عضوا في الشورى المركزية لحزب الجمهورية الاسلامية الّذي أسسه شخصيات مرموقة كالشهيد بهشتي والشهيد باهنر والامام الخامنئي.
وبعد حل حزب الجمهورية الاسلامية التحق ميرسليم بحزب مؤتلفة الذي كان قد انضم الى حزب الجمهورية الاسلامية بعد انتصار الثورة. إلا أنه ومع حل الأخير في العام 1987، دخل حزب مؤتلفة المعترك السياسي كحزب مستقل.
السيد ابراهيم رئيسي : من مواليد مدينة مشهد المقدسة في الرابع عشر من شهر أيلول من العام 1960. وقد تولّى رئاسة مؤسسة التفتيش والنيابة العامة في البلاد، كما وكان عضوا في مجلس خبراء القيادة لدورتين، كما كان قبل ترشحه للانتخابات سادن العتبة الرضوية المقدسة.
أما سوابقه الحزبية فهو كان ضمن الشورى المركزية لمجتمع علماء الدين، الّذي كانوا يحاربون النظام الشاهنشاهي البائد. مجتمع علماء الدين كان قد تشكل العام 1978 وأعيدت هيكليته بتوصية من الامام الخميني الراحل في العام 1979.
سيد مصطفى هاشمي طبا: والّذي يبلغ من العمر 70 عاما كان وزير للصناعة في حكومة الرئيس باهنر، وكان مديرا لمؤسسة الرياضة والتربية الجسدية في حكومة آية الله هاشمي رفسنجاني الثانية والحكومة الأولى للرئيس خاتمي ، وتولّى رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية على فترات من مختلفة من العام 1986 الى العام 2004.
كان من مؤسسي حزب الوسطاء الى جانب غلام حسين كرباسجي، محمد هاشمي، محسن نور بخش ، عطاءالله مهاجراني، رضا امراللهي، محمدعلي نجفي، فائزه هاشمي، علي هاشمي و حسين مرعشي. وقد ترك هاشمي طبا فعاليته الحزبية هذه من حوالي العشر سنين.
حسن روحاني: من مواليد بلدة سرخة في محافظة سمنان العام 1948، وقد نال على 50.71 من الأصوات في العام 2013 في انتخابات رئاسة الجمهورية الحادية عشرة، وكان عضوا من أعضاء مجمع تشخيص النظام منذ عام 1991 وعضوا في مجلس خبراء القيادة منذ العام 1999، كما وكان نائبا في مجلس الشورى الاسلامي لخمس دورات نيابية.
روحاني كالسيد رئيسي كان من المنضمين الى تجمع "مجتمع علماء الدين"، لكنّه ترك هذا التجمع لينضم الى حزب الاعتدال والتنمية الّذي أسس قبيل الانتخابات السادسة لمجلس الشورى الاسلامي وكان محمد باقر نوبخت الأمين العام لهذا الحزب، ويقال ان آية الله هاشمي رفسنجاني قد أسرّ بأن الرئيس روحاني هو اللائق لقيادة هذا الحزب.
محمد باقر قاليباف: من مواليد مدينة طرقبة قرب مشهد في العام 1961، ومنذ العام 2005 الى الآن يشغل منصب عمدة طهران، وهو أستاذ في كلية الجغرافيا في جامعة طهران، وتوّلى رئاسة جمعية بناء خاتم الأنبياء التابعة لحرس الثورة الاسلامية ، كما وشغل في السابق قيادة القوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية، وقيادة القوات الامنية.
لم يشغل محمد باقر قالبياف أية مناصب حزبية، لكنه يميل إلى حمعية التطور والعدالة ، وقد رشحته الجبهة الشعبية لقوى الثورة الاسلامية بالاضافة الى السيد رئيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية الحالية.
اسحاق جهانغيري: من مواليد مديبة سيرجان من العام 1957. وقد كان نائبا لدورتين في مجلس الشورى الاسلامي، كما وكان محافظا لأصفهان ووزير للصناعة على مدى 8 سنوات من رئاسة الرئيس خاتمي، ويشغل من عم 2013 إلى تاريخه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.
جهانغيري كهاشمي طبا كان من المنضوين تحت لواء حزب الوسطاء إلى أنّه قد تخلى عن عضويته بسبب المسؤوليات الكثيرة التي يشغلها.
/انتهي/