الجيش السوري نحو الحدود السورية العراقية.. وحشود أمريكية على الجبهة الجنوبية +صور
أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري وحلفاؤه تقدموا مسافة 45 كم وسيطروا على منطقة "السبع بيار" وتلتي "رجم الحمادة" و"رجم أبو قبر" في ريف دمشق الشمالي، تزامنا مع غارت جوية على مواقع الإرهابيين في محيط معبر "التنف" على الحدود السورية العراقية.
وبحسب مصدر ميداني فإن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش في ريف دمشق الشمالي باتجاه البادية وصولا إلى دير الزور تهدف إلى تأمين الحدود السورية العراقية.
وفي حماه ، استهدف سلاح الجو مواقع مسلحي تنظيم داعش في بلدة "حمادة عمر" بمحيط "عقيربات" بريف حماه الشرقي .
من جهة أخرى نشرت مواقع المجموعات المسلحة صورا تظهر وصول مدربين امريكيين الى منطقة "التنف" الحدودية ، لتدريب ما يسمى "مغاوير الثورة" من أجل التحضيرات لمعركة قتال داعش جنوب سوريا.
وكانت مصادر صحفية تحدثت عن حشودات عسكرية أمريكية وبريطانية وصلت إلى الأردن بحجة محاربة تنظيم داعش في الجنوب السوري، كما سبق وقال مصدر معارض عن نية مايسمى "جيش مغاوير الثورة" التابع للمعارضة السورية المسلحة سيطلق معركة واسعة ضد "داعش" في الجبهة الجنوبية برعاية الأردن والتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال مهند الطلاع، قائد "جيش مغاوير الثورة" (جزء من "جيش سوريا الجديد" سابقا)، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "بدأ تحضير خطة بالتعاون مع التحالف الدولي لتحريك الجبهة الجنوبية وقتال داعش في موازاة المعركة المستمرة في المنطقة من قبل فصائل معارضة عدة،تبدأ في المنطقة الجنوبية وتتجه نحو المنطقتين الشرقية والوسطى".
كما أكد بدء تجهيز قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية الأردنية لتكون منطلقا للعمليات المقبلة ضد "داعش".
وأوضح الطلاع: "هذه المعركة التي يرعاها الأردن بشكل أساسي، وتشكل خط إمداد رئيسيا لعملياتها، ستشارك فيها فصائل "جيش المغاوير" و"أسود الشرقية" و"شهداء القريتين" والمجلس العسكري في المنطقة الجنوبية وكتائب الشهيد أحمد العبدو"، وسيتم إمدادها بأسلحة نوعية، على أن تبدأ فعليا خلال فترة لا تتجاوز الشهر".
الجدير بالذكر أن معبر التنف يعتبر مثلث حدودي بين سوريا والعراق والأردن، سيطر عليه تنيظم داعش في أيار عام 2015، وتمكنت مايسمى قوات جيش سوريا الجديد التابع للجيش الحر السيطرة عليه في شهر آذار من العام 2016.
/انتهى/