هاشمي طبا يدعو للإستفادة المثالية من إمكانات البلاد لتحسين الانتاج الوطني
دعا المرشح الرئاسي سيد مصطفى هاشمي طبا الى الاستفادة من إمكانات البلاد بهدف تحسين وضع الانتاج وبالتالي توفير فرص عمل للشباب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المرشح الرئاسي هاشمي طبا أشار إلى أن عظمة إيران واستقلالها ومستقبلها منوط باستغلال الإمكانات المتوفرة في الدّاخل من أجل رفع مستوى الانتاج وذلك ردًّا على سؤال مقدم برنامج المناظرة الرئاسية حول خططه المستقبلية ضمن نطاق الانتاج وتوفير فرص العمل خصوصا بما توفره هذه الخطط من تقديم الخدمات للشباب.
واعتبر هاشمي طبا أن الخطوة الأولى للإصلاح الاقتصادي في البلاد هو إصلاح الأراضي الزراعية وتحديثها حسب آخر المواصفات العالمية
كما وأشار المرشح هاشمي طبا الى كلام قائد الثورة الامام الخامنئي معتبرا أن الانتاج يجب أن يرقى لمستوى تصدير المنتجات الى الخارج وبدون هذه الخطوة لفت هاشمي طبا الى استحالة اصلاح قطاع الانتاج.
واعتبر المرشح هاشمي طبا في نهاية مطالعته إلى أن عظمة إيران تكمن في إضفاء الازدهار على اقتصادها وقطاع الانتاج فيها حسب أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
المرشّح ميرسليم انتقد هاشمي طبا وأشار إلى انه لم يقدّم أي برنامج في رؤيته مطالبا إياه بالكشف عن برامجه لإصلاح قطاع الانتاج من أجل توفير فرص العمل للشباب.
أما روحاني فقد اعتبر أن حكومته أضفت ازدهار على الاقتصاد عبر الاتفاق النووي الّذي استطاع أن يؤمن 20 مليار دولار إضافي إلى خزينة الدولة كان 15 مليار دولار منها في خدمة عملية التنمية في البلاد و5 مليارات المتبقية لرفع الحرمان عن الطبقات الفقيرة في البلاد.
المرشح جهاغيري أشار إلى أن القطاع الخاص هو العمدة الأساسي في عملية الانتاج في البلاد داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم لهذا القطاع لرفع كفاءة الانتاج والمنافسة.
أما السيد رئيسي فقد انتقد الحكومة ونوّه إلى الإحصائيات التي تصدر عن هذه الدولة بخصوص العاطلين عن العمل كل شهر والوحدات الإنتاجية التي تغلق أبوابها معتبر أن إضفاء ازدهارا مناسبا على اقتصاد البلاد لا يكون عبر إقفال مزيد من الوحدات الانتاجية.
رئيسي دعا إلى الإصلاح الزراعي ووضع الثقة بالإنتاج الزراعي بدل استيرادها من الخارج كخطوة أولى في سبيل حل المشاكل الاقتصادية في البلاد.
المرشح قاليباف اعتبر بدوره أن مشكلة الانتاج في البلاد يمكن حلها عبر الاستفادة من الثروات الانسانية والداخلية في البلاد داعيا الى وضع الثقة الكاملة فيها من أجل تطوير الوضع الاقتصادي وإنهاء المشاكل الاقتصادية المختلفة في البلاد وخصوصا البطالة.
/انتهى/