المرشح قاليباف: توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي


أكد المرشح للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية محمد باقر قاليباف ان اهم قضية ينبغي ان تحدث في "حكومة الشعب" (حكومته في حال فوزه) هي توفير فرص العمل وزيادتها، منوها الى ان توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان المرشح محمد باقر قاليباف اشار اليوم خلال المناظرة الثالثة والاخيرة والتي تدور حول المسائل الاقتصادية وفي معرض رده على سؤال حول اهم أولوياته لزيادة نمو اقتصاد البلاد بغية التوصل الى اهداف وثيقة 1404، الى الغلاء في الاسعار الذي شعر به الشعب في الكثير من ضروريات العيش خلال حكومة روحاني.

واضاف، وفق الاحصائيات المتوفرة يوجد اكثر من 3.5 مليون عاطل عن العمل، منوها الى ان مهمة جميع الحكومات في الازمة الاقتصادية الموجودة هي التعاون مع الشعب، لافتا الى ان حكومة روحاني لم تكن ناجحة في هذا الامر.

وانتقد حكومة روحاني مشيرا الى زيادة الضرائب في الماء والكهرباء والغاز والهاتف وهذا ماسبب ضغوطا اقتصاديا لاسيما للفئات المحرومة، منوها الى ان الانتاج هو الاهم في نمو الاقتصاد.

ولفت المرشح قاليباف الى عدم ضرورة اعفاء المشاريع الصغيرة من الضرائب بل تخفيفها، مبينا وجود 40 بالمئة تهرب ضريبي ووجود حصة ضئيلة من الضرائب التي يتم الحصول عليها من الاثرياء.

ونوه قاليباف الى ان اهم قضية ينبغي ان تحدث في حكومة الشعب هي توفير فرص العمل وزيادتها، مؤكدا ان توفير فرص العمل يعيد الانتاج والازدهار الاقتصادي.

بدوره اشار روحاني الى النسبة التي تحدث عنها قاليباف حول نمو الاقتصاد، متسائلا عن اين توجد هكذا نسبة في العالم، قائلا، الصين التي لديها 8بالمئة نمو اقتصادي ادى الى استغراب العالم اجمع.

واضاف روحاني، يقولون انهم سيوفرون مليون فرصة عمل في القطاع البتروكيماوي في حال ان القطاع البتروكيماوي في اوروبا لديه 16 الف شخص يعملون بشكل مباشر او غير مباشر ونحن في ايران لدينا 30 الف فرصة عمل.

من جانبه خاطب جهانغيري المرشحين قائلا، هل يتقن المرشحون الموجودون الدبلوماسية؟ وهل قاموا بمفاوضات خارجية؟ هل مؤيدكم دبلوماسيين؟ ام يسعون لايجاد التوترات؟.

ولفت المرشح جهانغيري الى ان 770 الف مليار هي الحاجة لحدوث 8 بالمئة نمو في الاقتصاد، هل يمكن للسيد قاليباف مع مؤيديه استقطاب 65 الف مليار رأس مال الى ايران؟

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة