رئيسي يؤكد على إدارة ’’ثورية‘‘ لمحاربة البطالة ودعم سكان القرى
اعتبر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ابراهيم رئيسي أن المشاكل التي تعاني منها البلاد تعود لواقع الإدارة الحالية مشددا على أن الخروج من هذا الواقع يتطلّب إدارة ثورية وعزم راسخ.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية ابراهيم رئيسي أشار في مهرجان انتخابي في محافظة مازنداران إلى أن تواجد الشعب في الميادين هو ما منح النظام قّوته ومنح البلاد القوّة والامن الاجتماعي.
ولفت المرشّح رئيسي إلى أن الشعب اليوم يطالب بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية إذ أنّه من غير اللائق في نظامنا الاسلامي أن تتضاعف أرقام البطالة خصوصا بين الشباب المتعلّم.
المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية انتقد سياسة حكومة الرئيس روحاني التي لم تقدم أي حل لمشكلة البطالة، وتحولت الوحدات الانتاجية في عهدها الى وحدات لتصريف وتوزيع البضائع.
ونّوه رئيسي إلى أنه خلال حكومة الرئيس روحاني ارتفعت السيولة في البلاد بنسبة ثلاثة أضعاف دون أن تكون في خدمة الانتاج وتوفير فرص العمل.
المرشّح الرئاسي تطرّق إلى موضوع القرى ومشاكلها وشدد على ان اهالي القرى يجب أن يبقوا في قراهم معتبرا أن هذا الأمر لا يتحقق الا من خلال إحياء فكرة ’’جهاد البناء‘‘ لتعزيز إمكانيات القرى الزراعية وتشجيع أهاليها على البقاء فيها وعدم الانتقال الى المدن.
واستغرب رئيسي زيادة وتضاعف حجم وقيمة الواردات في عهد الرئيس روحاني معتبرا أن هذا الأمر لا يشجع على الانتاج داخليا وبالتالي لا يخدم سياسة توفير فرص العمل.
السّيد رئيسي اعتبر ان الاتفاق النووي هو ’’شك‘‘ غير مصروف الى الآن حيث بلغ مجمل الاستثمارات الأجنبية في ايران خلال العام الفائت حوالي المليار دولار فقط.
وتابع المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية انتقاداته معتبرا أن حكومة الرئيس روحاني لم تقدم على أي خطوة لمواجهة ظاهرة التهريب واختتم كلامه: "مواجهة المشاكل في البلاد تحتاج إلى إدارة ثورية وعزم راسخ، فنحن لا نعاني من قلّة السيولة أو القوى العاملة أو الثروات بل من الواقع الاداري والاقتصادي في البلاد ".
/انتهى/
