الحشد الشعبي.. قوة إقليمية أحبطت المخططات الطائفية


اكد الاعلامي العراقي، راقي هاشم أن الانتقادات التي تطال الحشد الشعبي العراقي من بعض الدول الاقليمية تؤكد أنه بات قوة اقليمية كبيرة وليس قوة محلية.

وفي مقال تحت عنوان الحشد قوة اقليمية أحبطت المخططات الطائفية، كتب راقي هاشم: التصريحات الطائفية التي تصدر  بين الحين والاخر من دول الارهاب ضد الحشد الشعبي العراقي تؤكد ان الحشد بات قوة اقليمية كبيرة وليس قوة محلية عراقية.  أحبطت وستحبط العديد من المخططات الطائفية الشريرة التي رسمتها وتبنتها ومولتها دول اقليمية، من خلال دعمها لأكثر من مئة فصيل تكفيري ومنظمة إرهابية في سوريا والعراق وفي مقدمتها "داعش".

وتابع: يجب أن نعرف جيدا بأن الحشد لم يهزم فقط تنظيم داعش المجمع من كل وحوش العالم، وإنما هزم أيضا المؤامرات الطائفية الإقليمية التي تم انتاج طبخاتها في مطابخ الشر في والرياض وغيرها، وهذا هو سبب انطلاق الاتهامات والشتائم البائسة ضد الحشد من عاصمة البلاء هذه.

علينا أن نفرح كثيرا لأن الحشد الشعبي أصبح قوة إقليمية ضاربة استطاعت أن تقلب المعادلات في المنطقة، وبالتالي استطاعت أن تقلق وتقض مضاجع سلاطين ومشايخ وأمراء الإرهاب، الأمر الذي أدخلهم في حالة الطوارئ المصحوبة بالهلوسات والتصريحات المهزومة.. المجد لحشدنا الذي أقلق زعماء الإرهاب ببندقية شريفة ومضحية ومحشوة ببارود الحق.

/انتهى/