وزير الامن: مقتل مخطط و زعيم العمليات الارهابية بطهران
اعلن وزير الامن الايراني حجة الاسلام محمود علوي عن مقتل مخطط وزعيم الاعتدائين الارهابيين الذين استهدفا البناية الادارية لمجلس الشورى الاسلامي ومحيط مرقد الامام الخميني (رض) اليوم السبت على يد قوات وزارة الامن الايرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن علوي أكد مساء اليوم في حديث مع التلفزيون الإيراني: اذا كنا نقوم خلال السنوات الماضية بكشف عصابتين خلال كل شهر و في بعض الاحيان كل اسبوع ، فانه خلال الشهر الماضي كنا نقوم بكشف يوميا لهذه العصابات ، الا اننا لم نكن بصدد نشر هذه الانباء بشكل متواصل لعدم مس راحة بال أبناء الشعب الإيراني.
وتابع: في الاونة الاخيرة كانت الضغوط بشكل بحيث شعرنا انهم مصابون بجنون العمليات الارهابية.. الاخفاقات التي منيوا بها خلال السنوات الماضية في عملياتهم المعادية للامن والارهابية قد ادت الى اصابتهم بالجنون.
واكد بالقول: ان كمية الذخائر العسكرية التي تم ضبطها من قبل احدى العصابات الارهابية قبل 10 ايام في احدى المناطق في البلاد كانت تكفي لتنفيذ عمليات عسكرية وقتالية وليست لحرب عصابات.
واضاف: خلال عام 2015 وجهنا ضربات لنحو 30 عصابة وفي عام 2016 وجهنا ضربات لنحو 45 عصابة وخلال شهري ونصف الشهر من مطلع العام الايراني الحالي (يبدأ في 21 آذار /مارس) وجهنا ضربات لاكثر من 25 عصابة ارهابية.
واشار وزير الامن الايراني الى احباط الكثير من الهجمات الارهابية خلال السنوات الـ3 والنصف الاخيرة مبينا انه على الرغم من وقوع العمليات الارهابية في مختلف دول العالم الا ان البلاد لم تشهد مثل هذه الاحداث.
ولفت حجة الاسلام علوي الى ان وزارة الامن وجهت ضربات للعصابات الارهابية في داخل وخارج البلاد برفقة الاجهزة الامنية للدول المواكبة ، مشيرا الى استهداف ومقتل ابوعائشة الكردي في الحدود و استهداف مسؤول ملف العمليات في ايران لدى داعش ابوفارس الذي كان في الرقة واستقر في الاونة الاخيرة في الموصل.
وبيّن وزير الامن الايراني انه تم كشف الكثير من الخيوط اثر العمليات الدنيئة التي نفذت يوم الاربعاء الماضي في طهران وتم رصد عصابات كثيرة واعتقال 43 شخصا.
ولفت وزير الامن الى ان داعش هي اداة بيد اعدائنا وعلى راسها امريكا وبعض الدول الاوربية مبينا ان مرشحي الانتخابات الامريكية من اجل فوزهم بالانتخابات يتعهدون بتوفير امن الكيان الصهيوني ويرتكبون انواع المؤامرات.
واشار الى ان غليان الانتفاضة من داخل الاراضي المحتلة قد خلق تحديات لامنهم وان ثقافة الثورة الإسلامية انتشرت الى دول المنطقة وادت الى تشكيل محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان وهذه الاحداث اعطت الفلسطينيين المزيد من الامل والدافع بحيث حولوا قبضتهم الى سلاح وصواريخ.
واشار علوي الى مساعي ومخططات الاعداء من خلال بث الاقتتال بين الشعوب الاسلامية لتوفير امن الكيان الصهيوني محذرا من نوايا الاعداء لتنفيذ ما حدث في سوريا والعراق في ايران.
واكد ان الاعداء بصدد تازيم أوضاع دول المنطقة من اجل توفير امن الكيان الصهيوني مبينا لهذا السبب سنصرخ ونهتف بشعارات القضاء على اسرائيل في يوم القدس العالمي (في آخر جمعة من شهر رمضان) الى جانب كافة المسلمين.
/انتهى/