المسجد الاقصي وقبة الصخرة تضليل متعمد وتهديد اكيد+ فيديو
كثير منا لايعرف الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة وكثيرون ايضا يختزلون مسجد الاقصى بساحاته ومصلياته بصورة قبة الصخرة والتي لاتتعدى كوناه جزئا من المسجد الاقصى الذي بارك الله فيه و من حوله .
وفي هذا الصدد قال عضو حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية، خالد الأزبط لمراسل تسنيم: هناك لغط كبير تعيشه الامة العربية و الاسلامية من تداعيات العدو الصهيوني وما يقوم بنشره حول حقيقة ما بين المسجد الاقصى و مابين مسجد قبة الصخرة فالحقيقة هو ان مسجد قبة الصخرة ذات القبة الذهبية هو جزء من المسجد الاقصى الكبير و يقع داخل اسواره وانه البناء الاول للمسجد الاقصى وتبعه بناء قبة الصخرة وهذه الحقيقة التي يحاول العدو الصهيوني ان يظلل بها العالم العربي و الاسلامي بمخططاته الصهيونية نحو هدم مسجد الاقصى.
هذا المفهوم الغير واضح لحقيقة المسجد الاقصى وما يشمله من قبة الصخرة والمصلى القبلي والساحات لم يكن وليد الصدفة وانما جاء بفعل محاولات الاحتلالية ووسائله الاعلامية المظللة و التي سعت ولاتزال لتكريس هذا المفهوم الخاطئ في الاذهان.
الأسير المحرر والخبير في شؤون الأقصى، شعيب ابو سنينة، قال في هذا الصدد: طبعا جماهير المسلمين والجماهير في العالم صار عندها نوع من التضليل حول ماهي اجزاء المسجد الاقصى وماهي طبيعة المسجد الاقصى وفيه سببين اساسيين لهذا السبب اول شئ الاحتلال فرض حصار مطبق على هذا المسجد منذ امد طويل منذ احتلال المسجد في عام 1967 لهذا السبب الحصار اصبح الناس و الجماهير تجهل طبيعة هذا المسجد، والسبب الاخر الاحتلال بين الفية والاخر يطلق اشاعات مظللة عن طبيعة هذا المسجد ادت الى جهل الناس و جهل جماهير المسلمين والجماهير العامة بطبيعة هذا المسجد واجزائه، اضرب مثال على سبيل المثال عندما اقتحم الجنرال شارون عام الفين ميلادي طبعا برفقة 3000 مقاتل حراسة عليه في محاوله منه، تصدى له المصلين اثنائها و رجموه بالكراسي ورجموه بما اوتوا من قوة اثنائها و تم اخراجه قال انا جئت من اجل رسالة سلام وانا لم ادخل المسجد الاقصى انما دخلت الساحة وكأن الساحات التي تحيط بالمصليات هذه ليست تابعة للمسجد.
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فؤاد الرزام، فقال: الكل يعرف ان مساحة المسجد الاقصى المبارك هي 144 دونم تشمل قبة الصخره والمسجد القبلي وكل ساحات و باحات المسجد الاقصى المبارك بالاضافة الى مئتين موقع اثري في داخل سور المسجد الاقصى المبارك معنى ذلك ان قبة الصخرة هي جزء من المسجد الاقصى المبارك و المسجد القبلي والمسجد المرواني ايضا جزء من المسجد الاقصى المبارك بكل ساحاته و باحاته .
هي حرب على الحجر و الشجر والمعالم الاسلامية و الدينية وهي حرب على المسميات فمحاولات تغيير المعالم التي ترسخت لالاف السنين في الاذهان مازالت قائمة فهل ينجح الاحتلال في تغييرها .
/انتهى/