محافظة خراسان رضوي عظمة لا نظير لها بتراثها الأصيل وطبيعتها الخلابة + صور

خاص بوكالة تسنيم الدولية للأنباء- مدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي معروفة بين المسلمين بقدسيتها نظراً لاحتضانها مرقد ثامن الأئمة المعصومين علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وما زارد من أهميتها جمال طبيعتها وروعة أجواء قراها الخضراء التي تنعش النفوس وتبهج القلوب، ومنها مدينة طرقبة السياحية وقرية قرية " ابرده پايين " الجميلة وقرية باسم " كنگ " الجميلة ذات التأريخ العريق حيث كانت موطناً للبشرية قبل أكثر من 3000 عام.

* مدينة طرقبة

مدينة طرقبة السياحية الرائعة الأجواء والطبيعة هي إحدى ضواحي مدينة مشهد المقدسة وتبعد عن عنها مسافة 16 كم وتستقر في ناحيتها الشمال غربية.

هذه المدينة الجميلة ذات أجواء رائعة في فصلي الربيع والصيف حيث تزخر بالجبال الشاهقة والغابات الخضراء والمياه العذبة، لذلك أمست قطباً سياحياً هاماً في الجمهورية الإسلامية لذلك يقصدها السائحون للانتعاش بطبيعتها الخلابة والتجول في حدائقها الجميلة، وقد قامت بلديتها بتوفير كافة الإمكانيات الرفاهية من فنادق ومطاعم ومتنزهات وأسواق تعرض شتى البضائع ولا سيما المنتوجات الحرفية اليدوية.

ميزة غابات وحدائق مدينة طرقبة أن أشجارها باسقة وخضراء غضة، وفي قلب هذه المناطق الجميلة يمكن للسائحين ومحبي الطبيعة الاستجمام والترفيه عن النفس وتناول ألذ الأطعمة المحلية، وقد وفرت الإدارة المحلية في المدينة حافلات وسيارات أجرة لتنقل السائحين من مدينة مشهد المقدسة إليها، ومن أبرز المعالم الطبيعية المحاذية لها عبارة عن: عنبران، جاغرق، بند كلستان، متنزه وكيل آباد، جبل متنزه شادي.

* قرية " كنگ "

تقع قرية " كنگ " الجميلة على مسافة 28 كم غربي مدينة مشهد المقدسة وعلى بعد 21 كم من جسر وكيل آباد جنوبي سلسلة جبال " بينالود " ويفصفلها عن مدينة طرقبة 22 كم حيث تستقر على سفوح هذه السلسلة إلى جانب نهر " كنگ " الذي يزخر بالمياه الصافية العذبة.

تزخر هذه القرية الجميلة بالمناظر الطبيعية وتكثر فيها الينابيع التي تتدفق منها مياه عذبة تروي حدائقها وغاباتها التي تتنوع فيها الأشجار الخضراء الباسقة المثمرة وغير المثمرة، ناهيك عن شلالاتها التي أضفت عليها طلاوة وحلاوة لا نظير لهما، وعمارة منازلها تتناغم مع طبيعتها الخلابة حيث استلهم سكنتها مناظرها لتشييد منازلهم.

إضافة إلى روعة طبيعة قرية " كنگ " فهي تعد منطقة تراثية عريقة أيضاً، حيث كانت منذ سالف العهود موطناً لشتى الشعوب والأمم، وهي تناظر قرى " ماسولة " و " أورامان " و " أبيانه "، ويؤكد علماء الآثار أن تأريخ استيطانها يتجاوز ثلاثة آلاف عام

نظراً لأجوائها المعتدلة في فصلي الربيع والصيف فقد أصبحت قبلة سياحية لمحبي الطبيعة والسائحين الذين يستمتعون بمناظرها الرائعة وهوائها المنعش، وأجمل ما فيها شلال باسم " كنگ " أيضاً ويبعد عنها مسافة 5 كم، والجميل فيها أن متسلقي الجبال والرياضيين يرجحون الاصطياف فيها ومزاولة تمارنهم الرياضية

* قرية " ابرده پايين "

على مسافة 25 كم شمال غربي مدينة طرقبة هناك قرية جميلة اسمها " ابرده پايين " التي تحفها الأشجار الخضراء الشاهقة والجبال التي تنهال منها المياه الصافية العذبة، حيث تقع في واد أخضر منعش الأجواء ويمخره نهر باسم " زشك " وسكنتها يزاولون الحرف القروية مثل الرعي والزراعة، وبما أن انحدار جبالها مناسب فقد أضحت قبلة لمحبي التزحلق على الجليد في فصل الشتاء، لذا فهي لا تخلو من السائحين طوال أيام العام.

/ انتهى/